يا مالكا قلبي توجع
ياقلبي
صنو الروح
قد غاب
بسهام هجره
كبدا رطبة بعشقه
أصاب
ظننته إلفي
خلته
من نبيذ هيامي
انتشى طربا وذاب
كان رائقا
عذب اللما
شهي المورد
سقاني من ثغره
حد الثمالة
الرضاب
ما حمله على الرحيل
فجأة
وقد رفرفنا
كعندليبين عاشقين
تجاوزت أحلامنا
ذات صفو
السحاب
أكان حبه وهما
حين كان يضمني
حتى أنستني رقته
الأهل والأحباب
آه من بحر حبه
عميق غادر
خان شواطئ أمنياتي
وألحفني السراب
يا ناكر المعروف
تب عن غيك وعد
فطبع النبلاء
السماح عمن
اعتذر وآبَ
أتساءل ما كانت جريرتي
لأطعن بسكين الفراق
وأتجرع مرار الوحدة
عذابا
يا مالكا قلبي
أنا مشتاق
مزق الحنين حشاشتي
فارأف بعاشق
طال انتظاره
عن اقتراف هواكَ
أبدا ما تاب
توفيق ركضان القنيطري المغرب
