🏠🏤🏣 عجبا” منك 🏤🏣🏠 قصة د / منى فتحى حامد
في قديم الزمان ،،، ذات يوم ،،،
بإحدى القرى الريفية ،،، ذات العادات التقليدية ،،
تم زواج رجل ناضج ،،
يمتلك فكرا” وعقلا”، من فتاةِ قاصر ،،
يكبُرها عمرا”،،
لم يشعر تجاهها بنشوة ،،،
لن تعِ عن الزواج أنه مسئولية ،،،
مر عام بعد عام ،،، و من يرى الرجل ،،، يلاحظ بعينيه دمعا”،،، من نظراته صمتا”،،،
فجأة ،،، ذهب الرجل إلي عشيرته ،،
من حاله باكيا”،،،،
فبدأ يروي عما مر به ،،،
كان متزوجا” من إمرأة صنما”،،ليس لها رغبة منه لأي شيئا ،،،
ينفق عليها مالا”،،، تهدر له حياة”،،،،
لن تدرك معه مودة” ،،،،
زواج ،، احتواء ،،، ألفة ،،،
أُمِيَةً فى كل شئ ،،،، ممنوعا نهائيا ،،،
تهتم بنفسها ،،، تهمله حالا”،،،
كان متحملا” لأقصي درجه ،،،
يخجل يروي ،،، أو يعاتب ،،،
استسلم لواقعه ،،، تعايش معها ،،
إرضاءا” للأهل ،،،
ليس لإمرأة لم يختارها قلبه ،،،
و حينما وجد امرأة أخرى ،،، بها مواصفاته ،،، التي كان يرغبها ،،،
ارتبط بها ،،،
و بعد زواجهما مباشرة ،،،
اخبرها بأنه غير مناسب لها !!!!!
سألته الزوجة الثانية لِمَ ؟؟
هل إقترفت تجاهك أي ذنب ؟
أخبرها انه ما زال يَحِن و يشتاقَ إلى زوجته الأولى ،،،
على الرغم من رحيلها ،،، و غيابها ،،، هَجرَها له منذ البداية ،،،
بكت عين المرأة من أمامه ،،، و بكى هوٌٓ أيضا” معها ،،،
تعجبت من قراره إليها ،،،
أراد منحها كل ما يمتلكه ،،، مالا”، ذهبا”، أرضاً
دون الاستمرار معها ،،، لكنها ما أرادت منه شيئا”،،،
أبَت و رفضت ،،، و رحلت عنه نهائيا”،،،
بالنهاية”،، ما وَجَد بجانبه أحدا”
عجبا” منك يا رجل ،،، عجبا”،،،
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁