-سلسلة حوارات: الكاتبة الصاعدة “فيروز زرڨين” العاشقة للكتابة وملهمة باللغة الإسبانية
فتاة صاحبة 16 ربيعا ابنة سوق أهراس أو كما يلقبونها “بسوق الأسود “متعددة المواهب ، خطت بقلمها أجمل الحروف و أروعها ، طموحة ومكافحة من أجل الأدب و الحرف ، اتخذت القلم وسيلة من أجل الرقي أدبيا و دعم الشباب. نتركم تكتشفونها حول رحلتها مع الكتابة، وتجربتها كمديرة في فريق مجلة “اضغاث زمردية الدولي” وموضوعات ثقافية أخرى، كان لـ”صحيفة نحو الشروق” هذا الحوار مع الكاتبة الصاعدة “فيروز زرڨين”
_من هي “فيروز زرڨين” ؟
فيروز هي فتاة طموحة من ولاية سوق اهراس صاحبة 16 صيفا،تلميذة سنة ثانية ثانوي شعبة تقني رياضي،كاتبة صاعدة وملقية ومصممة مبتدئة،مشرفة كتب جامعة ومؤسسة فريق دولي وصاحبة مجلة إلكترونية،عضوة في.مختلف النوادي والفرق والجمعيات.
– مسيرتك في الكتابة كانت قبل عام تقريبا كيف اكتشفت موهبتك ؟
حقيقة أنا أكتب منذ صغري وقد علمت أنني أمتلك الموهبة فعملت على تطويرها لدخول هذا المجال بقوة.
– ما هو أكثر شيء يجعلك ملتزمة بالكتابة؟
لأنني لا استطيع كبح نبضات قلمي ولا معارضة أناملي حين تطالب بالكتابة فأنا أعشق الكتابة وكل ما يتعلق بها.
– بما أنك شاركت في اربع كتب ورقية و13 كتاب الكتروني ، و شاركت في مختلف المجلات ، هل يمكن أن نقول عنك بأنك فتاة محبة للمسابقات الأدبية؟
بالطبع أعشق المسابقات الأدبية والتحديات ولدي روح المنافسة.
– كيف توفقين بين دراستك و عملك الإبداعي؟
لكل منهما وقته المحدد،فعندما أدرس أهتم بالدراسة لا غير بينما عملي الأدبي أمارسه بين الاوقات وفي فراغي.
– رغم صغر سنك ألم يكن لك صعوبات أو العراقيل في مشوارك الأدبي و في النوادي والجمعيات التي انت منظمة إليهم؟
واجهت قليلا من الإستفزاز والتهميش بأنني لا يمكنني تحمل المسؤولية ولكن الحمدلله أثبت للجميع أنني أهل للمسؤولية والثقة .
– مسؤولة فريق و مديرة مجلة اضغاث زمردية الدولي ، حدثينا عن المجلة أهدافها و تعريفها ؟
مجلتي هي مدونة إلكترونية تهتم بنشر تعريفات وحوار للمبدعين وكذلك توثيق اعمالهم الادبية حتى لا تتعرض للسرقة.
– أنت بصدد نشر أول مؤلف أدبي يحتوي على خواطر وقصص قصيرة خيالية ، كما أنك أكملت كتابة ثلاثة روايات وتعملين على روايتك الرابعة حدثينا عن هذا الصرح الأدبي؟
كنت كاتبة خواطر وقصص قصيرة فقط لهذا كتبت أول مؤلف أدبي يجمع بين الخواطر والقصص الخيالية من الجانب العاطفي،ثم مع الوقت وجدت أنني أبرع في كتابة الروايات عند كتابتي لروايتي الأولى التي كانت من صنف الفنتازيا وتوالت بعدها أفكار لكتابة روايات أخرى فكتبت روايتي الثانية وهي اجتماعية ودرامية ،ثم توجهت لكتابة روايتي الثالثة والتي كانت على غير العادة رواية رعب وغموض،أما عن روايتي الرابعة التي أعمل عليها حاليا فهي تنتمي لصنف الروايات البوليسية.
– كيف استطعت الجمع بين كل هذه المسؤوليات ؟
إستطعت الجمع بينهم من خلال روتين منظم وأوقات محددة للعمل على كل شيء.
– لمن تقرأ “فيروز زرڨين”؟
أقرأ للكاتبة العالمية أجاثا كريستي وأحمد خالد توفيق، وكذا الكتاب الآخرين كمحمود درويش،المنفلوطي،مصطفى الرافعي،المتنبي،
– لديك اهتمامات أخرى غير الكتابة ، مثل اللغة الإنجليزية والفرنسية ومبتدئة في اللغة الإسبانية ، حدثينا عن ميولك للغات الأجنبية ؟
لدي إهتمام كبير باللغات الأجنبية وأحب دراستها خصوصا اللغة الاسبانية هدفي الاحتراف فيها وسبب حبي للغات هو مشاهدتي للوثائق والأفلام المترجمة وعادات الشعب الإسباني الجميلة.
– ماهي أعمالك في المستقبل ؟
لنتركها مفاجأة للجميع لكنني متأكدة أنها ستكون مذهلة وصادمة فقط ترقبوني.
– كلمة أخيرة توجينها لقارئك ؟
أريد أن أخبر قارئي بأنني أحاول وأبذل ما في وسعي كي تكون كتاباتي تستحق القراءة والمطالعة وأن بيننا علاقة متبادلة وأنا أكتب له لا لنفسي.. أتمنى أن أكون عند حسن ظن كل القراء و أن تجد كلماتي قبولا منهم.
حاورها المراسل الصحفي نذير تومي