“حديث الأكل” حديث بنكهة خاصة
لا تزال أطباق الطعام تأخذ حيذ خاص بها في حياتنا اليومية وإن لكل طبق حكاية مختلفة وحديث مختلف، فهناك الأطباق الغربية والشرقية التي تشكل مزيج ثقافي واجتماعي رائع،كيف لو نجتمع على طاولة الغداء الإلكترونية؟ نتشارك الأطباق والأحاديث تحت مسمى حديث الأكل،بهذه الكلمات بدء تقرير صحيفة نحو الشروق حول برنامج “حديث الأكل ” لمؤسسه المتألق: ا.عبدالله المحمد
حديث الأكل عبارة عن غروب عالفيسبوك عمرو بحدود السنتين و نص بيضم حاليا ٧٥ الف عضو من داخل و خارج سوريا اغلبهن من طرطوس و بيجمعهن محبة الأرض و التراث و العادات و التقاليد
يتم اختيار الأعضاء بشكل ممنهج بحيث نعمل فلترة على المعلومات و الصور الشخصية و التعليقات و النشاطات قبل ما يتم قبول أي عضو بمساعدة فريق مكون من ١١ شب و صبية
حديث الأكل هو حديث طاولة الأكل ..
يللي ممكن (مواضيع الأكل) تحتل منو ٤٠ او ٥٠ بالمية..
إنما كمان على طاولة الأكل منحكي عن الحارة و الجيران و القرايبين و مشاويرنا و مشاريعنا المستقبلية و ضروري تكون جميع الاحاديث (إيجابية) بحيث تفتح نفسنا عالأكل من بداية الغروب حاول الجمع بين مناطق بلدنا الحلوة .. و لقمتنا الطيبة…
ومن أهم فوائد الغروب:
القيام بعمليات جراحية للأطفال تحت ال٥ سنين و اللي عندهن مشاكل بالقلب طبعاً تم استثمار قوة التأثير تبعنا باتجاه خلق و ايجاد فرص عمل برواتب جيدة…
اضافة للمطالبة بحقوق العمال لا سيما بالمنشآت السياحية و الشركات الخاصة،طبعاً دخلنا بمهرجان و أطلقنا عليه “مهرجان الأكل”
عملنا بالنسخة الأولى منه السنة الماضية و حقق نجاح باهر على المستوى الجماهيري المرعب الذي حدث
أخيراً بحب قول:
ولا شخص يختار طريق اذا ما وقع بحب هالطريق و اذا ما كان قادر يمشي فيه بشغف..
تخيل بيليه مثلا لو درس طب..
أو بافاروتي مهندس ..
أو اوبرا وينفري عالمة ذرة..
و ع هالأساس.. كل حدا يختار الطريق اللي بيحبو و اللي مقتنع فيه بقلبو و بعقلو و ما يخاف و ما يكتر حسابات.
جمع وإعداد: الصحفي محمد وسوف