قصيدة فى حب فلسطين
للدكتور/عبد الولي الشميري
بِــأَيِّ قَــافِــيَــةٍ أَسْــتَــلْهِــمُ النَّغـَمـا
وَأيِّ مُــفْــرَدَةٍ أســتَــنْــشِــدُ القَـلَمـا؟
وَفِــي فِــلَسْــطــيــنَ أَشْــلاءٌ مُـبَـعْـثَـرةٌ
وفــي فِــلَسْــطِــيـنَ أَهـلْي أَدْمُـعٌ وَدِمَـا
تَــبْـكـي مُـطَـوَّقَـةُ الزَّيْـتُـونِ غَـابَـتَهـا
وَكُــلُّ بَــسْــمــةِ طِــفـلٍ أصْـبَـحَـتْ عَـدَمَـا
يــا أُمَّةــً رَفَــعَ الإيــمـانُ هـامـتَهـا
وَأَنْـطَـقَ العَـدْلُ فـيـهـا أَحْـرُفًـا وَفَما
وَزَيَّنــَ الفَــاتِــحـونَ الغُـرُّ صـفـحَـتَهـا
وثَـــبَّتـــَ اللهُ فــي رِضْــوانِهِ قَــدَمــا
أيَـسْـأَمُ الدَّهْـرُ مَـا لِلبَغْيِ مَا سَئِما؟
وَيَـرْحَـلُ العُـمْـرُ والطَّاـغُـوتُ ما هُزِمَا
مُـدُّوا إلى الطّـفـلِ يـا أعْمامَهُ حَجَرًا
أو فَـامْـنَـحُـوهُ سُـيُـوفًـا بُـتَّرًا خُـذُمَـا
وزوِّدُوهُ بِــــنَـــعْـــشٍ كُـــلَّ ثـــانـــيـــةٍ
فـــإنَّهـــُ لِرحـــابِ اللهِ قَـــدْ عَــزَمــا
ســتّــونَ عَــامًــا ولا فَــجـرٌ ولا أمـلٌ
ولا نـهـارٌ يُـبـيـدُ اللَّيـلَ والظُّلـَمـا
ســتّــونَ عَــامًــا وأجــيــالٌ يُــمَـزِّقُهـا
جَـيْـشُ اليهود فَما اسْتَكْفَى ولا رَحِما
زر الذهاب إلى الأعلى