سلسلة حوار مع الكاتبة المتألقة.يوسفي مريم من إعداد آمنة بن قريشي
سلسلة حوار مع الكاتبة الصاعدة يوسفي مريم
كاتبة عشقت القلم و الحرف منذ نعومة أظافرها ، أبدعت و كافحت من أجل بلوغ مرادها ، لم تيأس بل تحدت وواجهت كل الظروف لإيصال حرفها للقارئ .
اليوم و من هذا المنبر حاورنا الكاتبة المتألقة و أردنا أن نتعرف عليها أكثر ويتسنى لها الولوج إلى الساحة الأدبية .
#الحوار
صحيفة نحو الشروق : أهلا و سهلا بك ضمن هذا المنبر ، ممكن تعرفين بنفسك للقارئ.
-يوسفي مريم من مواليد ١٩٩٤بولاية تبسة
ليسانس حقوق تخصص قانون عام،طالبة كيمياء بالمعهد، مقبلة علي اجتياز شهادة البكالوريا شعبة أداب وفلسفة، طالبة بالمدرسة القرآنية مسلوب الحمادي
عضوة بمجلة تالنت الالكترونية وايضا عضوة بمجلة صدي الأيام الادبية التي تصدر ورقيا بجمهورية مصر
مشاركة بثلاثة كتب جامعة ومشرفة علي أحدهم بعنوان عاق أم بار.
صاحبة كتاب مفارقات حب.
صحيفة نحو الشروق : كيف كانت بداياتك في مجال الكتابة ؟
-كانت بداياتي بسن ١٢ حين كنت أنزوي بقلمي ومذكرتي لأدون يومياتي لطالما كنت اكتب الخواطر والقصص القصيرة وبعض النصوص لكن ظننت أنها مجرد خربشات بعدها ابتعدت عن الكتابة لسنوات بسبب الظروف آنذاك.
لكنني عدت مجددا لأنني أيقنت جزما أن الحبر وفقط أنيسي رفقة طيات الورق.
صحيفة نحو الشروق : كيف كان دخولك لمجال الكتابة ؟
– دخلت مجال الكتابة من بابه الواسع من خلال مشاركتي في الكتب الجامعة من بينها كتاب آمال لن تنجلي وكتاب مابين إملاق فقد وجدت ما كنت اسعي للوصول إليه وعبدو لي الطريق من أجل المضي قدما بهذا العالم الشاسع ولا أنسي المجلات الادبية التي طالما كانت تنشر لي كتاباتي .
صحيفة نحو الشروق : ماهي أهم أعمالك الأدبية ؟
– أهم أعمالي وأولها هو كتاب مفارقات حب .
صحيفة نحو الشروق : ماهي الدار التي احتضنت كتاباتك ؟و كيف كانت طريقة التعامل ؟
– دار النشر التي احتضنت كتابي هي دار أدلس للنشر والتوزيع وكانت معاملتهم لي جد طيبة و أيضا أجيد لهم بالتفاني والجد في عملهم من أجل الخروج به في أجمل حلة فهم دائما مايسعون لإرضاء المتعاملين معهم بتوفير خدمات تزيد من الإنتاج الأدبي وكذلك لتدعم كل كاتب مهما كان ميوله الأدبي فألف شكر لهم.
صحيفة نحو الشروق : هل قمت بالمشاركة في معارض دولية أو محلية؟
– ليس بعد لم أشارك في معارض للكتب لكن هاته السنة بإذن الله أكيد سأكون من بين المشاركين و بقوة.
صحيفة نحو الشروق: هل كان هناك من يدعمك و يحفزك خلال مشوارك الأدبي ؟
– الحافز الأول لي في مسيرتي هي تلك الظروف التي مررت بها فقد صنعت مني شخصا محبا لتحدي الصعاب والمثابرة نحو تحقيق طموحي بأن اصبح كاتبة معروفة ولما لا كاتبة عالمية
ثم عائلتي بالطبع فلا أنكر جهدهم و سعيهم من اجل أن أتقدم فهم من يدعمني دوما مهما كانت الظروف وفي كل زمان ومكان.
صحيفة نحو الشروق :ممكن تنيرين القراء بمقطع من كتاباتك تحفيزا لهم
– سأحدثكم عن مولودي الأول والذي يحمل عنوان مفارقات حب هو كتاب يتناول موضوع العلاقات بين كلا الجنسين فقد حمل ايضا عنوانا صغيرا “مراء جنسين” فالكل يعلم أن العلاقة بين الرجل و المرأة لاتنتهي ابدا مهما تغيرت الاجيال لكن لايعرف كل جنس كيف يفكر الآخر فطياته تحمل نقاشات جراء تداخل بينهما خاصة من جانب المشاعر والأحاسيس ففيه يكشف الذكر خبايا بني جنسه وكذلك الانثي التي طالما تنساق وراء عاطفتها ويظهر زاوية نظر كل منهما للآخر .
وهذا اقتباس منه
“مخاض الجدل الانثذكري بدأ حين أثبتت ذاتها، حين خالطت الجنس المغاير لها، احتمال أنه لم يتحمل وجود منافسة بارعة تجرده من ثوب الغرور وترفع عنه ستار السيطرة و الهيمنة المجتمعية أم أنها غيرة من نجاح لامتناهي لجنس ناقصات العقل بالمفهوم المغلوط ، أم أنها استطاعت أن تضرب رجولته المزعومة عرض الحائط.
صحيفة نحو الشروق : ما رأيك في الكتاب و الأدبين في هذا الوقت؟
– ببساطة ليس كل من يكتب كاتب وأيضا ليس كل كاتب حاملا لروح الكتابة. صحيح أنهم كثر من توجهو نحو الكتابة لكن لاننكر انه لاتزال هناك مواهب لم يتم اكتشافها بعد.
صحيفةنحو الشروق : هل أخذت اللغة العربية مكانتها الأن ؟
– لم تأخذ الكتابة بالغة العربية حقها علي الاطلاق من حيث الروايات والكتب والقصص بل همشت واهملت أولا من طرف السلطة الوصية وثانيا من طرف القراء الذين يتوجهون للادب الغربي ويستصغرون من قيمة الادب العربي و أيضا يقللون من شأن الكتاب العرب و هذا واقع لايمكن انكاره
أما ثالثا فهو عن الاعلام الذي يلعب دورا من اجل الترويج والتعريف بالادب العربي والكتاب العرب ومانشهده في هاته الآونة انه غائب تماما عن الساحة الادبية بشتي انواعها .
صحيفة نحو الشروق : ماهي الصعوبات و العراقيل التي واجهتك في هذا المجال ؟
لم تواجهني العديد من الصعوبات فقط المادية فكما يعلم الجميع ان تكاليف النشر باهظة في بلادنا خاصة ان الدولة لم تعد تدعم الكتاب منذ مدة. أما الباقي فلا أجدها صعوبات ابدا بل اجعلها دوما حافزا للتقدم أكثر والتمسك بطموحي الأدبية.
صحيفة نحو الشروق : أخر كلمة نوجهينها للقارئ .
-العبارة التي استند عليها دوما هي الله المستعان والحمدلله فماتوفيقنا إلا بالتوكل علي الله سبحانه وتعالى
كلمتي الأخيرة و بإختصار فضلا وليس أمرا إدعموا المواهب .
صحيفة نحو الشروق : شكرا لك و نتمنى لك مستقبلا أدبيا مشرقا نحو الشروق : أخر كلمة نوجهينها للقارئ
العبارة التي استند عليها دوما هي الله المستعان والحمدلله فماتوفيقنا إلا بالتوكل علي الله سبحانه وتعالى
كلمتي الأخيرة و بإختصار فضلا وليس أمرا إدعموا المواهب .
صحيفة نحو الشروق : شكرا لك و نتمنى لك مستقبلا أدبيا مشرقا، و مع موعد أخر لكاتب و أديب من الوطن العربي .