مجرد خواطرلأُمٍ بقلم: “جميلة بومعالي”
مجرد خواطرلأُمٍ…….
ذات يوم في ردهة المنزل حيثُ الإستعداد للخروج إلى حياة السراب..تعرفوا على ذاتِ أم التريزومي…إذسُحِبَت منه أوراق إعتماده في الإندماج ضمن الحياة العادية للعاديين:من تعليم وتكوين وتشغيل واندماج مع الطبيعيين…و…و…
وهذا تحت شرفِ اِرتياح المنظمات العالمية والحكومات…..
فتحيةً لكل الجمعيات الخاصة في العالم، صغيرة كانت أم كبيرة…لأنها–إن بلغت هدفها–ستكون راحة ونسمة على أمّ المعاق ذهنيا…نعم معاق ذهنيا..لأنه لو لم يكن كذلك ما لفتت الأنظار إليه طَرفةً…….
..لا تكتمل ذاتُ أم المعاق..
إلا باِعتلاء معاقها..
لصهوة الإدماج في حياتها..
فيزهر في هرم عمرها..
وتتبدد سحبٌ وراءها..
وتسكتُ آلامَها اوجاعُها..
وتشرق الضحكة في أملِها..
وتُكفكِفُ أشفارُها مآقيها..
ويركع لله جسدُها..
وتقبل جبهتُها سجداتِها..
في خارج فرائض صلواتها..
هي أُمُّ المعاق وحدها..
تُعاني حبيبتي في صمتها..
فتحية أريجيةً مِنا لها..
……الأستاذة:جميلة بومعالي🇩🇿