انا والليل وشاعر المقبرة دفنت بعضاً مني في ذاكرتي في ليلة ….غاب سناها وكانت مقبرة
سمعت صوتاً ينادي
ماذا طويتي بين اضلاعك
ولم جعلتيها مُقبرة
تلفت….. يميناً ويساراً
لم اجد , لا طيراً , ولا نجماً
اضاء الليل …
تكرر النداء
وزاد القلب خفقانا
فما هذه المعضلة ؟؟
رد الصدى
أنا من سكن اضلاعك
أنا صاحب المقبرة
وذاك الاسى الذي تجمع
في تلك المدامع …
تخنقها العبرة
فقلت… يا فؤادي
تضيق بي الدنيا
لحظة بلحظة
والدمع اعمى العيون
و اصبح نهراً
واسط المقبرة
بقلم // بسمه السامرائي
2018/3/29