إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق
ما للغدر صديق او حبيب بقلم: “حسان ألأمين”
ما للغدر صديق او حبيب
من سار فيها نقياً
لا يحتاج رقيب
و يكون الحب و الوفاء
لحياته صحيب
شكوتم حالكم
لمن للدعاء يستجيب
و مَنْ يعرف الغدر
لا يسمى صديق او حبيب
وعود و عهود سمعناها
كلام في الهواء
لا يلقى مجيب
فمن عُذِّب
بِحبِ خَيال
قولي لهُ
استنشق عطرٍ
غير عطري
لعلكَ تشفى
و تطيب
و من كان غايتكِ الكبرى
و هو في ذاتكِ
لعله يكون منكِ قريب
يا من شكيتم مر الهوى
سبقتكم مِن قبلُ أليه
مرةٌ نسعد به
و مراتٌ نخيب
دخلتُ في احشائه
و سكنتُ في لبه
و وجدت الصادق
فيه مصيب
إن كان سيدُ الرجالَ
ام عبدا لهم
يلبس لباسهم
وطبعهُ طباعَ ذئب
فاعتبروا يا ايها الاحبة
فمن أزلَّ
سيبقى قلبه
طول العمرُ سليب
و يبقى يعاني
من جرحٍ ألمَّ به
و يرجوا من اللهِ شفائه
فهو نعم ألطبيب
تأملي ربك فهو ناصرك
وهو من كل محتاج
قريب
حسان ألأمين