أميرتي النبيلة بقلم: “عبدالباري محمد جعفر المالكي”
رسالتي إليها …( الاولى )
أميرتي النبيلة ….
أجمل أيام العمر … هو اليوم الذي لن نقول فيه أي شيء … سنكتفي بنظرة تطول بيننا … نرجع فيه إلى ماضينا … ونتذكر عندها كل شيء …
والسلام .
رسالتي إليها ………..( الثانية )
أميرتي النبيلة ………
أمازلت ِتستفيقين على ذكريات طائر الحسون ؟ وزهر الزيزفون ؟ تستفزك ِ الاحزان في سمائك الواسعة ؟ فتتذكرين ماضينا ، تتجولين بين الحقول حيث تتفتح الياسمين ، ويتبرعم الجوري ؟ أوَ مازلت ِتستندين على ذكرياتنا ؟
أميرتي النبيلة … إنك مازلت ِ تعيشين ضمن حدودي ، فالورد مضمخ بهمسي يخبرك بدلع ٍ أنني العاشق الوله بك ، وأنا الفارس الأَولى بكِ أمتطي جواداً جامحا ً أجول به في ميداني الشاسع ، أسابق الغيث ، وأفوز بقصب السبق ، مزدانا بأوسمتي ، ومتأبطاً بشجاعتي، أشدّ أهدابكِ فأعزف على أوتار قلبكِ المتهادية أجمل الألحان وأزكاها ، وأعذب الموسيقى وأنقاها ، لشوقٍ لم ينته ِ عند حدّ ، فسماؤكِ الواسعة منحتني الإذن للدخول إلى عالم أسافر فيه بروحي فينبض فؤادي حيث الأحزان اللامتناهية في رذاذ الدروب وسنابل الفؤاد الصابرة بلا جزع …
إنكِ أميرتي الفريدة التي أحمل لكِ في ذاكرتي صوراً لاتمحى ، ورسماً لايزول .
والسلام .
عبدالباري محمد جعفر المالكي / العراق