القصة

مفاجاة عيد الحب……رحيمة حزمون

في يومٍ من أيام شهر فبراير جلست قرب نافدتي
أستنشق نسيم الصباح وأحلق بنظري قرب زاوية من
الطريق لفتاة تجري
وفي يدها زهرة حمراء جميلة وبعدها رايت طفلا
يحمل بالونات حمراء منطلقا خلف القطار وكان كل شيء أراه
احمر أصبت بالدهشة والاستغراب ورحت أفتش عن
سر إرتداهم الأحمر وحمل الباقات من الورود الحمراء
و قبل نزولي من الدرج سمعت طرقا على الباب نزلت
مسرعة لأرى من الطارق؟! واذا به إبن الجيران
أوقع قميصه
الأحمر على شرفة غرفتي وأصابني الفضول ورحت
اسأله عن لباسه الأحمر اليوم أبى إخباري وراح ينظر
إلي و يضحك !!
وبقيت في حيرة من أمري إلى أن حل المساء
جاءت إحدى صديقاتي لتدعوني لحفلة في بيتها وحين
سألتها عن سبب هذه الحفلة أبت إخباري وطلبت
مني إرتداء لباس أحمر وإلا لن يدعوها تحضر فعلت
ماطلبت منها صديقتها وحضرت الحفلة وكان الكل
يلبس ألبسة حمراء مما جعلني أجن في لحظة ما
وقفت على الطاولة وصرخت بأعلى صوتي وضجيج
الموسيقى توقف وكنت قد حملت سكين التورتة الذي كان
فوق الطاولة
– أخبروني ماهي المناسبة؟ وإلا سأقتل نفسي أمامكم .
همّ الجميع الي قائلين ماذا تفعلين يا مجنونة؟
نحن نحبك ونريدك بيننا
لكن كلامهم لم يؤثر في وبقيت على إصراري
بقتل نفسي حتى إقتحم الحفلة شاب جاء
لأجلي ليخطبني أمام صديقاتي حتى تكون
بدل الحفلة حفلتان وقدم يده الي بعد ان اسقط السكين من يدي وهو يقول:
ساخبرك ماهو اليوم عزيزتي الغالية يا حبيبتي هذا اليوم هو عيد الحب وبهذه المناسبة
قررت خطبتك أمام كل صديقاتك
ذهلت من هول الفرحة التي كانت تطير بي خارح تساؤلاتي
– يا الهي من كنت معجبة به جاء لخطبتي ضحكت وعانقت صديقاتي وقلت لهن:
كيف غاب هذا اليوم عن بالي يا لغبائي!!قلت: أكيد أقبل
وكانت أجمل مفاجأة في عيد الحب هي خطبتي من شاب جميل في يوم كهذا. (عيد الحب)

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى