المقال
الهجرة بقلم: “قصوري خديجة”
الهجرة
– قصوري خديجة/ الجزائر
______________________________
هاجر أبناءك يا وطني…
أفلت يدهم لتلتهمهم البحار، إذ ما عاد في حضنك لهم مكان.
من السبب و من تسبب ؟ المهاجر أو المهجور، الغائب أم الوطن.
ما الذي جعلهم يثقون بالبحر بلا ضمانات؟
ما الذي جعلهم يرون دمعة أمهم، يتركون أهاليهم، و الذكريات؟
أخذوا وجهتهم و لم يفكروا بما قد ينتظرهم في المحطات…
بلا مخططات…
و لم تثنهم أي كلمات…
الهجرة كالانتحار، ، يقدمون عليها دون تفكير، في لحظة ضعف و خسارة…
ولم يجدوا للبقاء ولا إشارة…
هي خطيئة على كل حال، دون النظر إلى الأسباب، ولا بحث عن مبررات…
واجبنا اتجاه الظروف أن نقف بثبات…
و للنفس علينا حقوق، أن لا نرميها إلى الهلاك ،بما أننا صرنا نرى ما للوطن من واجبات.