إشراقات أدبيةالقصائد

آهٍ ياأماهُ وألفُ آه بقلم الشاعرة الفلسطينية آمال محمود

💞آهٍ ياأماهُ وألفُ آه💚

في عيدُكِ يا أمي جلستُ أكتب
فَعصفَ بيا الشوقُ ياضِيَّا عيني

أكتُبُ إليكِ يا نبضات القلب
يادماءاً سَرَت في شراييني

أنتِ نبعُ الحنان وآسِرَةَ اللُّب
فَقلبُكِ بُلداني وكلُ عناويني

إليك ياصوت الدفئ والطرب
تُرقص روحي حين تناديني

برغمِ ماعانيتي من ألمٓ و تَعب
و بِكلِ محبةٍ وحنانٍ حَملتيني

ياهِبةَ الرحمنِ لي يا فَيضاً للحب
يامن أفنيتي لِأَجلي أجملَ السنينِ

إليكِ ياوردةً أهدتني ماء الذَّهب
برحمةٍ و مودةٍ تروي كل بساتيني

أُمي يا شمعةً لِأجلِنا فرحاً تذوب
وتُخْفَي عَناءُها كي تُراعيني

ياحبيبةَ الروح والنبض والحَشا
أنتِ التي سمَّيتُها ضيا عيني

تَنهَمر دُموعي فرحاً فيزادُ اشتياقي
لصوتُكِ العذبُ وشذا الرياحينِ

فتهيمُ روحي شوقاً لِتبحثَ بالفضا
لِلمسةٍ من يديكِ ودفئُكِ كي تَحميني

آه ٍمن رحيلكِ يا أماهُ آهٍ و ألف آه
تكالَبت عَليَّا الأحزانُ كأنها سكاكينِ

فلا حبَّ بَعدُكِ كانَ صادقاًسُوا
حب جُدرانِ الزنزانةِ للسجينِ

أمي يا سفينةَ النجاةِ ونهر الأمان
أناجي طَيفُكِ بالاحلامِ وتَأَتيني

كم كُنا نَلهو بالضحكاتِ سَويا؟!
فَيسري عِطرَ حنانكِ في شراييني

ليتَكَ تأتي يوماً إلَيَّا هنا يا أمي
لأشتَنشِق طيبُكِ كي تَضُميني

فَبعدُكِ لم أجد روحاً نقيةً ولا قلب
يَشعرُ بأحزاني و المَحبة يُهديني

آاهٍ يا نبض الفؤادِ إنتِ يا وِدادِي
كم يشتاقُ لكِ قلبي ويزدادُ حنيني *

بقلمي الشاعرة الفلسطينية /آمال محمود

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى