الشاعر محمد عبدالله المراغي =========== شَهْدُ الرَِّضَاب ======== حُورِيَّتِى يَاجَنَّتِي الْفَيْحَاءَ يَا حُلْمًا أَرَاهُ عَلَي ضِفَافِ طِفُولَتِي حُورِيَّتِى لَكِ قَدْ أَعِيشُ عَلَي ضِفَا فِ الْعِشْقِ أَنْهَلُ كُلَّ يَومٍ قُبْلَتِي وَأَهِيمُ عِشْقًا فِيكِ أَنْتِ حَبِيبَتِي كَيْفَ الْخَلَاصُ إِذَنْ وَأَنْتِ طَبِيبَتِي تَشْفِينَ قَلْبِي إِذْ صَبَبْتِ صٌبَابَةً وَهَوَاكِ يَمْحُو مِنْ فُؤَادِي عِلَّتِي إِنِّي شَرِبْتُ مِنَ الْهَوَي فَوَجَدْتُهُ أَحْلَي الرِّضِّابِ وٌشَهْدُ ثَغْرِكِ رَوْضَتِي وَأَرَاكِ فَوْقَ وِسَادَتِي حْلْمًا أَتَا نِي كَي يُعَانِقَ بِالْمَشَاعِرِ نَشْوَتِي =============== الشاعر محمد عبدالله المراغي