** وخـــان شهــرزاد **
هلم صديقى نحكى الروايـه
بكل ما فيها رغم .. سكونها
.
آقبل الليل على شهرزاد وهى
تتراقص بغصنها إقترب موعدها
.
هذا عطرها … وهذا سحرها
والان … ترتب اللقـاء لعشقهـأ
.
تلك حكايتها الان تعدها .. ترتبها
لتبهر مولاها.. سيدها… ما أسعدها
.
تسربلت تتهادى بخفه إلى عرشها
تحملها فراشات وعصافير تمدح حسنها
.
فإذا *بالخبر يذهب عقلهـا .. من تلك
التى تحتل قصــرها .. تسرق مجدها ..
.
تهدجت أنفاسها .. تساءلت* عن سرها
شحب وجهها .. حلق النسيان بقصيدها
.
وجحظت عيون لحظهـا .. تترقب موتها
رتقت أفكارها … بعثرت أسراب ظنونهـا
.
سخرت من نفسهـا … ضحكت فى جهها
تثاقلت فى مكانها … سجنت دمعتها
.
رأت مليكـ قلبها يرنو إلى* غريمتها
يراقصها .. يداعبها .. تجاهل وجودها
.
أين عهدها .. عندما لثم ثغرها
وتحت نجوم السماء أقسم البقاء لها
.
كانا كفراش يطبع على شفاه الزهر
قبلات لم تنعــم يوما بـ مثل مذاقها
.
الأن تجرد من حبها … أنكر وجودها
بعث الروح مرة أخرى بجثة أحزانها
.
من يسمع جحود صبرها … من يدعم
سكرات صمودها .. من يصرخ القصه لها
.
من أين أتت تلك النهايه المخزيه *لحبها
لما إهترت الان أركان حكايتهــااا …
.
أخذت البطولة فى روايــه عشقها
نسب إليها كل حرف كتبه وظنته يوما لها
.
تُركت غريبة في الليل وبرودة وحدتها ..
تشعل نيران ثورتها .. تلهب غيرتها ..
.
بكت أنوثتها .. أحرقت روايتها
وتركت رسالتها .. الأخيرة تبث أليه ألمها ..
يا سيدي عمر الربيع قصير جدا ..
فما ذنب الزهور إن زارها ..وتركها
.
وآتى الخريف يوما وإحتلها …
وحان آوان تقاعدها…ألايمر العمر بك مثلها
.
قـــ …. ٱۆڑڪﻳــڈٱღღ