إشراقات فنية

ما بين عَقلي وبين عيني ــ بقلم الشَّاعر/ د.عبدالحميدالباجوري

” ما بين عَقلي وبين عيني “.

جَمالِك هَزَّ سُلـــطاني..
وجاني بخفَّه أبلاني
بشوق مَجنونْ
على أبوابُه نار حاميه
وعيني اللَّه يسامحها..
ماشافت إلا نور خافتْ
يشاغلها
وما حَولي..
دا كان للعقل كُلُّه شجُونْ
واروح أنا فينْ..
مابين عقلي وبين عيني..
وشوق مَجنونْ ؟

وبعد سنينْ.. 
شافوني رعاعْ
ْمن التَّابعينْ
وانا ماشي مَعايا اوجاعْ 
وشكلي حزينْ
ورُوحي تايه مُنكسِره
قالوا لي تُوبْ..
عن المَكتوبْ
و مَ الحَسره اللِّي انا فيها
قالوا لي ..
العام يكفِّيها
وليه بعُمرك تعيش ليها !!
وحاولوا كتير يشدوا الإيدْ ..
ويخدوني لطريق تاني
لكن عيني قالت لي حرامْ
تعالى وطُلْ..
دي زي الفُلْ
بلاش أوهامْ.

ورغم الحُرقَه والغُربَه..
وحيرة قلبي ف الدُّنيا
باقول من قلبي للناظرْ..
وللايمْ
دا خط السِّيرْ..
مَلكني بخَيرُه وبشَرُّه 
سبوني ياناس كدا عايمْ ..
مابين عقلي وبين عيني
كفايه عذابي ف الأيامْ..
كفايه مَلامْ.

بقلم الشَّاعر/
د.عبدالحميدالباجوري

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى