بين صوتي الداخلي وضوئه تصيبني لعنة المسافات هو يمر غريب الخطى سائلا عن سواي وكانه يخشى السير
تحت غيث الاشاعات
وكانني لم اسكن اشيائه يوما
وانا استمطر الحروف
لصياغة القصيدة
من غيمة عاقر
حاولت
الا اذهب الى فجره
الا اشم رسائله
الا احلل صلصاله الرطب
الذي كلما حاولت
الهروب منه
ينحل بي
واعود ادراجا
صياغة نفسي من ضوئه
يا صاحب الحضور والغياب
صهيل هذا الحزن بيدك
لم اعد افكر في تغييرك
فقط كم تبقى لي من لسع السياط
الذي الهب نبضي
ويوارى هذا الهوى مهده
-بسمة قدر-