دروس شاملة
الإملاء وأهميته في اللغة العربية بقلم: “أ. عبدالرحمن حمد”
…..الإملاء وأهميته في اللغة العربية ……
أحبتي محبي اللغة العربية وإملاءها المتميز:
أتكلم اليوم عن الإملاء وأهميته في لغتنا العربيّة تعالوا نتعرف على ذلك:
علم العربيّة هو علم يحترز به عن الخلل في كلام العرب لفظاً وكتابةً وهذا ما يعزز دور الإملاء في لغتنا .
فالإملاء فرع من فروع اللغة العربية المهمة الذي يعتمد على الصلة الوثيقة بين الكتابة وجودتها.
وذلك لما يترتب على الخطأ الذي يقع في الكلمة ومايترتب من تغيرات لفظية ومعنوية بسبب ذلك الخطأ
فجاءت الإملاء لتوضح لنا مواضع ذلك الخطأ وتصحح ألفاظنا عن الزلل.
فالإملاء أحبتي محبي اللغة العربية يقوم على تحويل الأصوات المسموعة والمفهومة إلى رموز مكتوبة وهي الحروف
على أن توضع هذه الحروف في مواضعها الصحيحة من الكلمة وذلك لاستقامة اللفظ وظهور المعنى المراد.
لاسيّما كل حرف كما تعلمون أحبتي يعطي صوت خاص في لغتنا الوضاءة ولايتبدل بتبدل موقعه في الكلمة.
فإذا كان الكاتب كما تعلمون متمكنًا من رسم الحروف بأشكالها المختلفة مدركًا لحركاتها، وضوابطها يكون قادراً على التمييز بين حروف المد ( الألف، الواو، الياء) والحركات الثلاثة ( الفتحة، الضمة. الكسرة)
فإنه يستطيع كتابة أي كلمة تملى عليه.
فالإملاء في حياتنا كالهواء الذي نستنشقه الذي قد يكون رقيقًا لطيفًا
إذا أتقن القارئ والكاتب قواعدها وأشكالها
وذلك بالاطلاع والدراسة والتمرس والتطبيق ….
إليكم أحبتي محبي الإملاء العربي أهم أهداف دراسة الإملاء …
١ـ التمكن من رسم الحروف والألفاظ بشكل واضح ومقروء.
وتنمية القدرات الكتابية.
وعلى هذا يجب إعطاء كل حرف حقه في الوضوح القواعدي والإملائي.
مثلاً لايهمل الكاتب ( سن الصاد والضاد)
لا نقطتي حرف الياء
ولايرسم الدال راءً
ولا الفاء قافاً
كما يتطلب وضع النقاط على الحروف في مواضعها الصحيحة.
٢ـ القدرة على كتابة المفردات اللغوية التي يعتمد عليها التعبير الكتابي.
٣ـ تحسين الأساليب الكتابية وإنماء الثروة التعبيرية بما يكتسب من المفردات والأنماط اللغوية من خلال التطبيق
٤ـ النهوض بالكتابة العربية والقراءة والتعبير
٥ـ تنمية القدرات الخطية لدى الخطاطين والمهتمين بعلم الخط وذلك بالتدرب على رسم الحروف بشكل صحيح ودقيق وجميل ..
دمتم ودامت اللغة العربية سراجنا المنير.
إعداد /أ. عبدالرحمن حمد / الحسكة / سورية