المراة التي تدعي في شرع الله بماليس فيه /بقلم الكاتب والمفكر طارق رجب
أولا أعتذر عن عدم تناولى المقال الخاص بذكرى وعد بلفوروأجلته للغد بمشيئة الله تعالى !
ثانيا أقدم مقالا ثانيا موضحا الأبعاد من مقال الأمس عن المرأة التى تدعى فى شرع الله بماليس فيه !
بأن شرع الله لم يكلف المرأة بأرضاع أولادها أو خدمتها لزوجها !
فهذه المرأة لاتعد النموذج الجيد لاللمرأة أو لتحدثها عن الشرع والدين مطلقا فأنا أعرف المرأة وقدرها وماتحدثت عن هذا الموضوع إلا لغرض دينى فحسب !
فهذه التى تشوه الشرع والدين وما أنزله الله رب العزة وتفترى على الله كذبا وبهتانا تستخدم من قبل أعداء ديننا كمثال سيئ لتشويه ديننا فلزم منى المواجهة والرد فعندما تقول هذا الكلام تصنع خلطا وفتنة فى الدين وهرج ومرج بين عنصرى الحياة الرجال والنساء على السواء ويظهر ديننا كأنه به عور فهذه المرأة تأخذ من الدين لتزيف المقصد فآية الأرضاع ومن ثم الخادم من حديث الرسول الكريم تستخدم خطئا وفى غير معناها !
فآية القرآن الكريم تتحدث عمن لا تستطيع الأرضاع بسبب بيلوجى أو مرضى وهذا يوجد أحيانا بأن يكون بها مرضا يؤدى بها إلى عدم الأستطاعة للقيام بمتطلبات بيتها ورضيعها فتسترضع لها أخرى وذلك لظروفها الخاصة فالدين دين رحمة ولم يكن أبدا دين ظلم أو تفضيل جنس على أخر فقامت تلك المرأة بالأستناد لهذا السبب العرضى بالتقول أن الشرع يقول أن المرأة غير ملزمة بأرضاع أولادها أو خدمة زوجها وهذا إنما ينم على فقرها وإفتقارها للفهم الصحيح للقرآن وآياته وتفسيراته ومدلولاته أحاديث الرسول الكريم الموضحه والشارحة الأبعاد المختلفه ويكمل ذلك الأجتهاد والعقل والعلم الذى يهبه الله لبعضا من عبيده ليوضحون للناس الأبعاد المختلفة لكل منحى وقضيه خلافيه ورؤيه لأمرا حدث به الخلط من أصحاب الفكر الضحل والنفوس الضعيفة المتصيدة لديننا وبكل أسف هم يتسلحون ويتشحون بعباءة الدين مدعين أنهم من أهله وهم أبعد مايكونون عن الدين والعمل به فهم تعلموا الدين ليكونوا ضده مثلما كان يفعل الكثير من المستشرقين وأغلبهم يهودا يدرسون الأسلام ليخرجون المغالطات من وجهة نظرهم لكونهم لم يفهموا المغزى بل يصنعون المغالطات لعدم فهمهم ولكونهم يريدون الأساءة والتشويه وهذا ماتفعله تلك المرأة ويفعله الكثيرون من المتاجرين البائعين لدينهم ولربهم من أجل مال يصيبونه من الصهيونيه الأمريكيه الأسرائيليه فسحقا لهم لابارك الله لكم فيما تقولونه وتتقولونه عن الله ودين الله وشرعه وماتشوهونه وتضيعون أمة محمدا صلى الله وسلم وبارك عليه بأبلستكم هذه .!
فالسيرة العطرة والتاريخ توضح كم كانت السيدة فاطمة الزهراء خادمة لزوجها على بن أبى طالب وأولادها وتطحن بالمرحاه حتى تدمى كفيها فطلبت من أبيها أن يساعدها بأقتناء خادم فرفض !
وأسماء بنت أبا بكر الصديق كانت تطحن وتهرس وتغرس وتطعم الخيل والطير والدواب لزوجها الزبير بن العوام بالأضافة لخدمتها للأولادها وإرضاعهم وذات الأمر كان لكافة الصحابة رضوان الله عليهم !
وإن كانت الظروف المواتية لبعض الناس بامتلاكهم المال الذى به يوسعون على بيوتهم وأهليهم زمن الرسول وقبله فكانوا يسترضعون أو يأتون بالخادم والعبيد فليس ذلك للتعميم فهناك الأن الأسر الغنيه تقتنى الخدم والحشم وهناك من ترضع أولادها باللبن اللأسطناعى لتعب ومرض منعها عن الأرضاع الطبيعى !
الشرع بعيدا تماما عن ذلك !
فلم يقل الله المرأة غير مكلفة بأرضاع أولادها أو خدمتهم مطلقا وإلا ما أطلق اللبن فيها لترضعهم وتقوم عليهم على خدمتهم !
إن الحيوان يرضع أولاده ويمسحهم ويحن عليهم ويدافع عنهم من أى أحد يقترب مجرد الأقتراب منهم فتقوم أمه سواء كلبة و قطة بالصراخ والزمجرة مدافعة عن أولادها بتلك الغريزة الربانية التى أودعها في الأم رب الكون وخالقه فكيف يتقولون أن الله لم يكلف المرأة بذلك فهى مكلفة به بيلوجيا وتركيييا دون إرادتها !
أنثى الكلب أو القط لانرى زوجها أو المتسبب فى إنجابها فهو يمضى بعد الأنتهاء من مهمته بأحداث الحمل فيها ونرى فقط الأم التى تقوم على أولادها حتى الفطام وهى من تعلمهم وتطلقهم للحياه !
كيف لانتعلم من الحياه ومن فيها من مخلوقات الله !
وكيف تكون مخلوقات الله كذلك وتخرج من تدعى بأن الله لم يكلف المرأة بذلك فالأمر ليس فى حاجة لنص لكونه امرا بديهيا معروفا ولكن الله تناول المعوقات فقط بأن تمرض المرأة أو لاتستطيع الأرضاع فتسترضع لها أخرى ومن لاتقدر بسبب مرضها أن تخدم زوجها أن يأتى لها بخادم أو يتزوج بأخرى تخدمه وتخدم أولاده وتراعى الزوجة المريضه !
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.كم أتمنى أن أتولى قيادة بلدى لأنظفها مماهى فيه فى كافة المناحى من أول المخابرات الصانعة لكل ذلك وللقضاء وأجهزة الأعلام الصهيونيه المخابراتيه التى تستضيف هدام الدين والمسيئين له وينقى الأزهر وكافة دور العلم وتعادالغربلة والتقليم والتقيم فتنظف الأمه وعقولها التى نالها الفساد والعطب بفعل ما يفعلونه بها وبهم !
الحل يبدأ من هنا أولا / إزالة المفاسد وأسبابها ومسبباتها وإقامة العدالة الحقه !
ثانيا / التقليم و التنقية والتقيم !
ثالثة / البناء على أسس ثابتة نظيفة بالمعلومات السليمة الصحيحة وجعل كل الشعب ملما بكل شيئ عن دينه ووطنه بماله وماعليه بعدل كامل وشفافية مطلقه فالوضوح والصدق هما السبيل لكشف النفوس الخربه والعقول الضحلة التى تسمم الأمة والشعب مستغلة الجهل المستشرى فى كل أرجائه !
فلو الشعب يفهم ماكان لأمثال هؤلاء المرتزقة وجود !
بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب !