إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق
حُررتُ من قيدكِ بقلمك “حسان ألأمين”
حُررتُ من قيدكِ
منذُ طفولتي
وضعتكِ في القلب
و كنتِ تجرين
مع الدماء
و كبرنا
و كبر حبي إليك
و كان لدربي ضياء
بعدها تصفي مَنْ
احبكِ
بالخيانةِ والجهلِ
و عديم الوفاءِ
الى مَنْ كانت
حَينَ تَقفُ امامي
تطأطئ رأسها
احترام او حياء
موتي بِغيضكِ
فقد حُررتُ من قيدُكِ
و أشرفت قواتكِ
على الجلاء
فَقلبيَّ لا يقبل
بمحتلٍ غاصبٍ لهُ
و لا اوصياء
كنتِ لي عصاً
ارتكز عليها في شدتي
كنتِ لدربيَّ نورٌ
و ضياء
و بغيرِ سابقِ انذار
قَطعتِ نوركِ عن دربيَّ
و حرّمّتِ عليّ قطرةِ ماء
قد نَدمتُ على ماضٍ
أضعتُ بهِ عمري
و ضاعت أيامهُ هباء
كُنتُ إنْ صُنتِ لي حُبيَّ
سأُدينَّ أليكِ
طول العمرِ بالولاء
لمَ يَكنْ اليكِ
حبي لحظةَ طيشٍ
ولمْ تَكُن دُموعي رياء
فاذهبي بلا رَجعَةٌ
و اختاري مَنْ يسمو بكِ
و تُرجُعينَّ بهِ ألى الوراء
و لتهنئي بهِ ولتسعدي
وليبارك اليكم
رب الارض والسماء
بقلمي حسان ألأمين