إلهام فراشات
تأملاتي سنوات غرق في لحظة تمسك فيها الشفاه روح سيجارة تتسكع في الجسد لتمسح اللامفهوم ،كأنني جرذ لعين وسط العقاقير ،فاسخر من قول قد أفهم الحياة..كأنك تعشق الحياة بآلم المقصلة الحي و الدائم .
فتقول لي كائنات من زمن الأزل “أن الحياة برفقتي لها نبرة خاصة عندما اختلي بالكلمات،فتجيبها كؤوؤس الويسكي،”بأنني أضع وجودي في مقامرة جمالية مغلقة تبدعني فيه يد النحات و يشتهي الشعراء فكرة السطو علي! محاولين استنشاقي فوق ورق لا لون له .
فٱستقر في ضمير المفكر كالماشرومز حيث اطبع مخيلته بالعجز عن ترك التأملات و الذهاب الي وراء العقل و اللاعقل أيضا ..
ثم أولد في الذات علي شكل حبر يسافر في الخيال ليترك بصمة رواجز الشعراء ، فتطلبني الكينونة بكتابة شيء ما لها و أقول بصيحة تجمع كل رقصة الكون في مرآة عقلي .
أنا الفوضى و شضايا زجاج في مرفق مدمن سقط علي النافذة
أنا المؤمن بقيمة الاشياء حتي فقد النور !
صيحة داخل نفس الأبكم و عقل متنور مبتور .
أنا صلاة الانسانية جمعاء و كل الكواكب برفقة العدم
جملة خارج اللغة ، فلا تنفصل عني كلماتي كدواء .
فلا يحتملني النص ، يتركني أرسم روحي داخله فينظر إلي من ثقب العناق الأبدي قائلا لنفسه منطلقا من روحي : ” في ظلال الكون ظلام ! بين بحيرات الراحة جنة فوق الأرض يجهلها الأشرار ،لذلك
كتبت :للقمر سرا علي ورقة من صخر مقدس
كان البطل يخشي ان تسطو عليه الشياطين
فصدقتني الاشجار و كل بيوت الغجر و كل ضمائر المنبوذين
عندما صنعت من الموسيقي الة عيش ، نمط نكران المايحدث ..
بقلم الكاتب المغربي ( حماني ٱسمانة )
Hammani Smana
