إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق
نار و حطب بقلم: “حسان ألأمين”
نار و حطب
كنا نتبادل كلمات الحب
و التقينا
و كان مجنون العشق
لكل منا … لقب
غاشعلتي نار الهجر
بيننا
و ما كادت لتنطفئ
اوقدتيها
كلما عاد قلبي
إليك ليقترب
لم يك للنار ان تظل ملتهبة
مهما طال ايقادها
فمصيرها
أن تكون رمادا او حطب
لنعيش حياتنا بسلام
مهما كان أمرها صعب
ما أنا إلا طالب
للعشق
و لا قلبي له مطلوب
لِمن رغب
سميتكِ نبض الفؤاد
و أخترتِ لي
أسم صديق مُحب
كتبت لكِ
أحلى القصائد
فلم يتأثر قلبك بها
و كلماتكِ في جسدي
نار تشب
و من العشق
كم من صديق
لصديق أحب
و خطب
فأحببتك
و أصبحت عالمي.
و حبك أصبح لي
تمني و طلب
فما إن رأيتك
دمعت عيني
و سقط القلب صريعا
و أحب
أيا من ألهمت لي
لشعر كنت أكتمه
تعالي
أ و دعيني أقترب
فقربي إليك يسعدني
و يجعلني أسير معك
بلا ملل أو تعب
شئت أم أبيت.
فحبك على جبيني
قد كتب
صداقة كانت تجمعنا
و كم من صديق
لقلب صديق سلب
و في الصداقة
حب و وفاء
و حبي سبق الصداقة
و غلب.
فاني حين أرى عيناك.
تشل يداي.
و أمسي أشلاء
و حطب
و سهمك نار اصاب الصدر
و جعلتني إليكِ أقترب
سألتك باللّه أنصفيه
و لا تظلمي قلبا
أتى أليك.
و لا تسألي ما السبب
ضمي يديك بيدي
ستلتصق بها و لا تتركها
قد حالك يحن على ذلك
و على ظلمك
إِلي ينقلب
بقلمي حسان ألأمين