قلمي والألم
أمسكت قلمي لأخطّ همومي آلامي والأحزان
فر قلمي المسكين
سألته أتهرب منّي، أم مِن قدري الحزين.
. فأجابني أتعبتني كلماتك أحزانك آلامك
وأرهقتني هموم الآخرين
قلت له بصوت خافت حزين أيمكن أن نكبت كل هذا الحزن ونتحمله إلى حين.
قال: أبحثي عن يسمع همومك وأحزانك…..
شخص له روح وقلب يحس بك ويفهمك
أما أنا ليس لي قلب ولا روح ….
جامد صامت بائس لا يمكن أن أسمعك
انهرت أمامه باكية وبأعلى صوت قلت له لا لم أعد أثق في البشر كلهم بي في النهاية غدر
أحزاني جراحي دموعي كلها هنا في قلبي….
من شدة الكبت أكاد أنفجر ……
حينها قال قلمي متأثرا سأخطّ أحزان قلبك وأبكي فؤادك المجروح.
ظننته سيرضخ لأمري أمسكته وكتبت عنوان خاطرتي
بخط واضح توسط ورقتي البيضاء
كتبت بالبند العريض وكلي ثقة قلمي والألم
حينها سال الحبر من قلمي ملطخا الورقة البيضاء …
وقال بحزن هذي دموعي أنا كلك وكلي ألم……..
إيمان بادي 
