الخواطر
تحت أنقاض روحي بقلم: “لينا ناصر”
تحت أنقاض روحي،،
حروفٌ مهشٌمة،
براعم لا تعرف للنور سبيل،
مشاريع قصائد فاشلة،
والكثير من المشاعر البالية..
حتى الآن وأنا أعددها سرت رعشة ألم عميقة وأحدثت تنهيدة دوّى زفيرها في كافة أنحاء جوارحي..
سبات ينطوي على ضجبج لا يستكين
من يدري أين يقطن الوجع؟
في أي حجر يختبئ الدمع؟
وعلى أي عنق من أعناق طيبتي وسذاجتي
يعقد نصل الوقت صفقة سكرته!؟
وتراودني تساؤلات
حتى أنها تثير حفيظة هدوئي،
ماذا لو برزت ندوب روحي على ملامحي
وطغت بعثرتي على غشاء هدوئي؟
ماذا لو تمرّد الحزن وغلّف قناع ابتسامتي؟
كيف أبدو حين ينوء صباي تخت أثقال كهولة ألمي؟!
وتصاب براءتي بصاعق الخذلان ؟!
هل حدث لأحدكم أن وقف أمام مرآته يبحث في ملامحه عن ملامحه؟!
قد يظن أحدكم أن بي مسّ جنون إذ أخبرتكم أنني رأيت عقلي يجلد قلبي بسوط من جمر ترك آثاره على وجنتي
وتراءت لي روحي ترتعش على ثغري من الجزع وتزاحمت خصلات شعري حول مشاعري تغلفها بثوب الحداد ..
ومن حينه أعلنت الكفر بالمرايا،،
قاطعتها ، بعدما أفرغت على وجهها غضبي وجنوني ..
أتساءل أحياناً من المجرم الحقيقي الذي يقل خلف ضحايا طموحي وابتسامتي وأسباب سعادتي؟!
من ذا الذي استباح مني كلي وتجرأ واعتدى حتى على بنات أفكاري واحتل مواطن راحتي وسكوني؟!
من حطم أسوار أحلامي وأحكم الاغلاق على نفسي وأطاح بأمنياتي عرض الحائط؟!
يقولون ربما القدر ،ولكنني أثق أنن بريء من دماء جوارحي براءة الذئب من دم يوسف ..
ومع ذلك لا أجد المذنب!!
أو ربمة وجدته وعرفتن عن كثر ولكنني أتغابى وأتغافل عنه
وأسمح له بالاجرام مجددا ،ليس رغبة بالحياة معه بى ربما هي رغبة بالموت معه !
أصبحت أراهن على فأسه وأنتظر أن تسقط ذات سهو على رأسي مباشرة فتنتهي سلسلة القتل المفتعل بروحي وأغفو لأول مرة دون قلق داخل الأكفان قرب أمي وأبي
ربما حينها ،أشعر بالراحة والأمان !