الخواطر

فتات بقلم: “حماني اسمانة”

فتات
إضراب عن الفكرة و تسكع ممتع وسط عبودية،
نخسة مضطربة،
مشوار مهدد للعقل
شرير يستغل النافدة المطلة علي مسرحية قبلة،
يتنفس دور بطولة مزورة!
صديقي يتعرف بأنه عبد جرائم الضمير،
إمام في ساحة دماء تسيل من ثدي المثالية كأنه أسير..
ابعث الروح في سيجارتي لأنني أحي ذاتي و بملل..
تقول لي حديقة جاري بأنني:ممزق في مخياله
فلماذا؟ فأعتنق الفكاهة،فتغدو الحياة بلا سلاسل
فتصاب شروره بإحساس يقطع السعادة إلي اشلاء..
لأن الحياة لها منطق قد يزورنا احيانا لكننا تائهون؟!
اعتذر؛
عن التعميم لكننا تائهون،حتي لم نفهم كيف نتيه.
كيف نقترب من الحب في صيغة لا لغوية؟
وقفت في بوابة اللافهم انتقلت بي أركان القدر إلي الزج بحروفي في بركة تنسجم مع الخيال،قلت للموت و الحياة و الجماد و كل ما لا أستطيع اقتناصه.
كتبت لك علي ورق المرموز،
بطاقة من رجال البحر و خبراء الحب، لكنك تركت السر يطفو بٱتجاه السذاجة!
فمتي كان العمر جسرا مكسورا للعبور نحو الحب،
متي كانت طريقة الناس قدوة ؟
معظم الأراء سجن يتسكع ليبتلع الجمال و العيش ضمن نوتات الراحة الهائمة في جوهر الأكوان.
بقلم حماني اسمانة /المغرب

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى