المقال
أغنية إسبانية بقلم: “حماني ٱسمانة”
أغنية إسبانية
ٱنهال علي لون الحياة في حلة أقرب إلي الديستوبيا،
رأيت الصداقة ضعيفة مربوطة بحبل هش لماذا؟
هل لأنني ضحية كتب و خيال؟ ربما لأنني أتراوح بين صفعة مقصلة الثقة وطريقي التي رستمها بلغة حمض LSd،ككنز فهمه القلة و غامر بوهم ليستمتع بوهم..
يريد النص أن يختطفني لكن أمنحه جنسية مملكتي
فتصبح الأحرف جنود خير ترعي الوجود داخل قفصي المختلف و البارز بهئة محارب مجهول.
داخل دائرتي التي تخترق المنطق،ترجع دماثة البشر كسطر شرير غير مقبول!أين جثتي هل تركها لصوص في الضريح ؟هل صار ما أكتبه ألغاما،لأنني أريد تهريب الإحساس من الأنا داخل عالم ديانته التعثرات،
أنا لا أريد فرض شيء..
لا أعشق الكراهية،لست رسولا,لا أؤمن بخذلان الناس بعد أن حقننتني الحياة بأمر مني فوق كرسي متهريء أخرجت حقنة ناصعة تسطع في لوحة الشريط الذي لم يعدله شيطان يأخد صفة الراهب لكن هذه المرة ليس الميث ليس الأمديما بل ركعة سطور تريد الغوص في المستحيل.
هذه اللحظة حقنة تتجاوز العقل و الضمير لتصبح أنت أمنية نفسك و بين النفس و الأمنية روح رمز عدم يرحب بكل شيء،يبتسم في وجه كل شيء،فصرت أقول للطبيعة أن تدمج قرص غير الذي كانت عليه،قرصا أو اسطوانة كلاسيكية تمشي عليها الأمر بمتعة الخيال، كي اوزع نفسي علي حقول الحياة و أحفر عن نفسي المفقودة في لهفة،حيث ستتذكرني الموت و تنتظرني في صمت الفيلسوف الذي نهب روح الزجاجة،تلك هي الحلة
أتذكر احيانا قلعة مهجورة كنا نطارد فيها الطيور..
نستمتع بماء الواد فنقيم حفل إعدام لكل البشر ..
نبيد الخائنين علي مائدة الخمر الأحمر كأننا نفدي بدمنا عمر الواقع،في الشباب نشوة تطعم الحياة سرا لم ينتفخ به عبيد فوق الكراسي،رعاة الدجل من أهل العلم موجودن أيضا، ليس التجار بالدين فقط،ليس التجار في القانون بل حتي تجار كتب و صوفية، تجار أكاديميون تجار أحروف،فيعود الضمير بنوع من الغرابة التي قد تنتابك و انت تقرأ هذه السطور ولو انها أخذت هذه الصفة فقط..
اعود إلي مأدبة الخمرة الحمراء الخارجة من تفاعل الحياة و الندي،أعود و أتذكر الحفل لكن هذه المرة عدت وحيدا بلون أحمر صارت جثثهم لأن الخيانة و الخروج عن سطور الحب تركت لي ألف سلاح لكي أقتل، لكنني لم أقتل لم ٱستطع كره البشر كره من قرر أن يصبح عبدا..
عبدا لسنه و في المرموز بفلسفتي ان يقدم لنا كل ما جدا به روحه من رحيق لكنه قد ٱقترب أن يقترضه القدر للقبر فوضع رأسه في مقصلتي و أنا محب لا أريد به أي أذي، هو مريد عندي دون أن يريد،و حياتي كرقصة الصلصة في مدريد،مزركشة لا تترك فيه الفنون لقطط العدو فرصة.
فتأملت نعمة الضحك، ربطت عنق اللحظة بأداة تسجيل قديمة، مستمتعا بشكلها الذي يعيد لون الجلوس كمقبرة ألماس و شذرات من ضمير ليس تائها إنما متمنيا..
ولا أريد مزيدا من الدموع و لا اريد من صحرائهم أن تفقد جمالها داخلهم..
بقلم الكاتب المغربي-حماني ٱسمانة.