القصة

العجوز و الــبصــارة بقلم: “عابدية قواس”

قصــة قــصيرة
بعنوان: العجوزوالــبصــارة
في منزل عتيق حيث توجد إمرأة عجوز وابنها الودود يقال أنها ماكرة ، وآرادت أن تزوجه وتضمن مستقبل له ألا ريما توافيها المنية الى الحين ، فقررت الخروج من المنزل والبحث عن عروس تناسب ولدها وتكون ذات حسب ونسب. وجميلة ،
مرت عبر الأحياء السكنية المجاورة تدق الأبواب. واحدا تلوا الآخر. لتنظر لبنات الجيران أيهما احلى لإبنها كزوجة ،. دخلت عند الجارة الأولى، فقالت لها. ثلاثة قتلى ومصابين في الحي القديم فردت الفتاة من خوفها. ومادخلنا نحن. يا عجوز هناك شرطة وهذا واجبها لتقوم بالتحقيق وغيره ، لم تعجبها العجوز من ردها. ،وقالت في قلبها : كلا. هذه. لا تناسبني ككنـة لـي ،. ثم. مشت قليلا ودقت الباب الثاني ؛ وفتحت أيضا فتاة جميلة الباب. وقالت من الطارق ،أجابتها العجوز انا فلانة إبنة فلان وأم فلان فرحبت بها. وادخلتها لمنزلها ،لكن قد غضبت أمها كيف أدخلتها دون أن تستأذن من أبيها . ووبختها في المطبخ. سمعت العجوز هذا وقالت : مسكينة الفتاة. وهذه لا تناسب إبني. ضعيفة الشخصية وأمها. سيئة للغاية لا ترحب بالضيف. وانصرفت .ثم دقت عشرة ابواب أخرى وفي كل. منهم حكاية إلا أن صادفت بصارة في الشارع ، وقالت لها :. مابك يا شيخة ؟ كأن كل الهموم على رأسك ، نظرت لها بوجه حزين وما الذي يفرح في هذه الحياة . وسردت لها القصة
فاقترحت عليها “الـبصارة” ان تساعدها بشرط أن تنفذ شرطها بالكامل لاحقا وافقت دون تردد. المهم أن تفرح العجوز بزفاف ابنها الوحيد ، وتجد له زوجة مناسبة وجميلة مثله
وقالت : إليك هذه التعويذة ألقيها في بئر قبيلَ الفجر واجعل من ولدك يشرب منه فجرا …..
وعندما شرب من ماء البئر أحب الشاب هذه البصارة عندما رآها وطلب من أمه أن تزوجه إياها ،لكن العجوز رفضت كيف له أن يتزوج ببصارة وماذا سيتكلم الناس عليك. أنت ذو. منصب ومتعلم ، وانا حالي حال لا أقوى على. مجاراتها …. ويلي ماذا فعلت أنا لما وافقت على. شرطها لقد غرتني وخدعتني إنها لكاذبة ،فردّت البــصـارة :. ألم. تتمني. زواج ابنك ؟ قالت : بلى
ألم توافق على أي شرط إذا. تزوج ابنك ؟! قالت : بلى
إذا ألست زوجة مناسبة لأني أعرف سرك يا جاحدة يا ماكرة وانت تعلمين على ماذا أتحدث يا عجوز وافقت على. ب زواجهما. والغصة في قلبها كيف علمت بالسر؟! وياليتها وافقت على إحدى الفتيات العشرة اللواتي طرقت بابهم ورفضتهن لأسباب تافهة ………….
إذا كان لك فضول عن السر ماهو ؟! اترك لي تعليق ! لأكمل باقي القصة .
بقلم : عابدية قواس /الجزائر (ولاية تيارت)

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى