الخواطر
شوق بقلم: “رندة برج”
شوق …
أستيقض يوميا على الحان يعزفها الم الإشتياق بكمان قديم ، مما
يزيدها سوء كدمات المسافات ألما. فما الخطأ الذي ارتكبته حتى اصاب بهذا العذاب …لم يبقى لي سوى صور المحها دون قرب من روحها الدافئة
و رسائل اقرؤها بفرحة و بسمة دون ضم ، فكيف لي ان استطيع تحمل كل هذه القسوة … حقا اني لا استطيع
لا أريد أي شيء ولا انتظر شيئاً، سواك !! فكل ما احتاجه هو أنت .
لو كانت المسافات تعلم مدى شوقي لك لا انطوت خجلا …
و لكن تأكدي يا جغرافيا الارض انكي لن تنقصي من حب ذلك الحبيب . فالبعيد عن العين اذاب القلب شوقا .
و ما أجمل خيالي عندما يختصر المسافات ويأتي بك لي، و يجعل قلبي ممتلئ بحضورك و تعود روحي للحياة مرة أخرى و يزيد الدفئ بكثرة من حولي ، آه وأنت غائب و تذكرك يجعل مني أصنع عالما خاصا بنا مليئ بحبنا و فرحنا . فما بالك لو كنت حاظرا بعد كل هذا الشوق ؟!
رندة برج
ولاية الطارف