إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق
تَظلينَ حبيبتي بقلم: “حسان ألأمين”
تَظلينَ حبيبتي
حياتي بعدك
ضياع في ضياع
فأنتِ في قلبي
و إن تحمل منكِ
أوجاع
رَغم بُعدكِ عني
يَظل حبكِ في أتساع
و تختلقين الأعذار
لِتَنزلي مِن هَرم قَلبِي
الى القَاع
و أَتَرَدد في البُعدِ عَنكِ
و لَنْ اُسْتُطِع ان انْطق
كَلِمَةَ الْوَدَاع
فَحُبَكِ يَجْرِي فِي دَمِي
وَ أستقر في النُّخَاعِ
الْكَلُّ مَبْهُورَ بكِ
وَ مَشْدُودٌ اليكِ
واذا ترجلت لأجلكِ
قصيدةً
سَادَ الصمت
وَ الْكَلَّ سَماع
وَ حَقُّي ان اغار عَلَيك
فَأَنَا مِنْ دَمٍ وَلَحْم
و تحملت قُدِّر الْمُسْتَطَاع
ترِيدِين الْكَل يمْتَثَلُ اليكِ
وَ الْكَلُّ يُخْضَعُ لكِ
و أمرك يُطَاعُ
وَ أَنَا لِي نَفْسٌ يُعَزّ عَلَيهَا
إن تراكِ
فِي غَيْر مَكَانَكِ
وَ مَكَانَك سَكَن الْقَلْب
دُون اِنْتِزاع
وَ رَأَيْت فِيك
ِ جَمَيل الصِّفَات
ألاَّ ان تَتَغَزَّلِينَ بِغَيْرَي
وَ تُعْرَفِينَي
حادَّ الطِّبَاع
ستعودين اليَّ
و إن كُنْت قاتلكِ
وَ تَأْتِينَ الي و إن
قُطَعْت الارجل
وَ الذِّراعَ
جَميلةٌ أنتِ بِطبعكِ
وَ ستَظلينٌَ حَبيبَتي
وَ لو ألبَسوكِ ألف قِناع
بقلمي حسان ألأمين