القصائد
بأية حال عدت ياعيد بقلم: “بامون الحاج نورالدين”
عيد أضحى سعيد بعمر مديد و لحم لذيذ
بأية حال عدت ياعيد
عدت بالجديد الذي به الناس تسعد
بذكر الله التي به الألسن تنشد
ولطاعة الرحمن نسعى ونقصد
و بوحدانيته و ربوبيته نقر و نشهد
و لسد باب الشر الذي بكم يترصد
و لتجديد العقيدة حتى لا تفسد
للتكفير عن الذنوب التي كل لحظة تتجدد
ولكثرتها أنواعها لا توصف ولا تتعدد
وللتذكير بالديون المكدسة لكي تسدد
بالأمن والسلم في كل القلوب يتجدد
ولإحياء الشعيرة في كل مسجد
و لصيام أيام التشريق بالعدد
وللإستعداد للنحر الذبائح التي بها تتلذذ
و للحث على صلة الرحم حتى لا توصد
فأهناؤ بالقلب الذي بالله راح يتعبد
فالعيد مناسبة للتذكير لكي نتفقد
بمن من الأهل و الحبة من لهم نتقد
فلنتعظ و لتكون لنا من العيد عبرة تتجسد
و لنترك في العيد بصمة في كل ثانية تولد
وللعيد نكهة و بنة لا تقاوم بين الأحبة حتى و إن حسد
لنعفوا و نصفح لمن أساؤا و غاروا و حقد
بقلم الأستاذ بامون الحاج نورالدين — ستراسبورغ فرنسا