إشراقات أدبيةالمقال

أرجو قبل موتي أن أعمل مدرّسا للغة العربية :*بقلم وألوان :*خالد سليمان

أرجو قبل موتي أن أعمل مدرّسا للغة العربية :*بقلم وألوان :*خالد سليمان
**************************************************
كثيرا ما كنت أردد لطلابي : أرجو قبل أن أموت أن أدرّس اللغة العربية ، فنحن في واقع دراسي أليم بعي كل البعد عن جمال اللغة العربية ، ونحن نقدمها للأجيال بصورة سيّئة منفّرة ، تأنلوا تلك الكلمات :
– تلميذ : أصلها عبري ،
– الأستاذ : أصلها فارسيّ
ـ بشاورة ‏‎: أصلها تركي ( بيجاوره ) ، ونحن ننطقها لا بالتركية ولا بالعربية ،
نفسي أقول : ممسحة أو مسّاحة .
ـ بَسْ ‏‎: أصلها فارسي والصواب أن نقول : كفى .
ـ بَرْضُه : أصلها تركي (بردر) بمعنى أيضا ، أو وهو كذلك .
ـ برنامج : أصلها فارسي ، والصواب : خطة عمل أو منهج .
ـ ترابيزة : أصلها يوناني والصواب : طاولة .
ـ زفت : أصلها يوناني (أسفلتو) .
ـ طابور : أصلها تركي والصواب أن نقول : (صف) .
ـ طباشير : أصلها تركي : تباشير .
ـ فستان : أصلها فارسي .
ـ كشري : أصلها هندي (كِجري) .
ـ هندسة : أصلها فارسي (هندزة) .
وكثير من المفردات متى نتخلّص من الموروث اللغوي الغريب عن لغتنا العربية الرائعة الرقيقة ؟؟ . فما رأيكم ؟؟؟

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى