الخواطر

دمعةُ أمي بقلم: “بسام أحمد العبدالله”

( دمعةُ أمي)
لملمني طيفها الضائع
فنهضتُ من جديد
فضممتها في أخر الأشياءِ
…. فأكملت قصيدتي الأخيره
عرش غيابها مازال جديدا
رفضت النملةهي وجيشها
أن تأكله
خاطبت تلك النملة وأنا
واقفٌ على منبر القصيدة
قلتُ لها
لمَ
قالت فاكهة القصيدة
لا تؤكل ستبقى خالده
وبعدها
وقفت على قبور القدامى
وأموت معهم واقفاً
ينتظرون بيعتي
….. ليبايعوني
فجأة يتلاشون جميعاً
أمسيتُ أبجديا
لوحدي
والبدر شاحب اللون
لاأدري
أهوخيال راودني
أم سراب أرى
ولكن أعلم
إن الروح تجسدت
هناك
كأني
أعرفها ولكن
خربشات
تكاثفت حوله
فسليل نوره تبعثر
فوقي
ظننت أن
مائدةالمسيح
نزلت من جديد لم أرَ
جيدا المسافة كانت بعيده
أشياء تحركت حولي
ظننت إنهم
أصحاب المسيح
فبدأ يقترب
كلما
أقترب
ثارت
نسبة
الإدرينالين لدي
فتحول
ذاك السليل
إلى قطرات
تتساقط فوق رأسي
وفوق وجنتي
أبصرت
نحو القمر
فإذا بالخربشات تلاشت
ورأيت
تلك الصوره
جيدا
فإذا بالقطرات هي
دموع تساقطت من تلك
الروح
ضممتُ تلك
الدمعات
بيدي
وأبصرت الى تلك الصورة
التي تجسدت بذلك القمر
وعلمت بأن الدمعة التي نزلت
من القمر هي هي
دمعة
أمي
بسام أحمد العبدالله

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى