إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق
حَبَّ أَزَلِي بقلم: “حسان ألأمين”
حَبَّ أَزَلِي
أُسَقِّينِي مِنْ سُمَكِ
يا اِمْرَأَة
فَأَنّي إِنْ مَتَّ بِسُمَكِ
. ﻻ اِحْتَاجَ أَلَى تبرئة
اُتُّهِمَتُ بَهْوَاكِ
وَ صَدَرَ عِلِّيَّ الْحُكْم
فَطَلِبَتُ قَبْلَ الْمَوْتِ
مِنكِ نَظرةٌ
كَيْ يَبْقَى هَوَاك فِي الْقُلَّبِ
و الرِّئَة
سَأكسر كل القيود
و أأتي اليكِ
فلديَّ شيئا في عينيكِ
و أُريدُ أن ..أقرأه
فَحُبِيَ أَلَيُكِ أَزَلَّي
وَ لَا رجعةُ فِيهِ
مُوَحِّدٌ أَنَا بِكِ
وَ لَنْ أَقْبَلَ التجزئة
وَحَيَّاتَيْ بِدُونَك
ظُلَاَّمٌ دَامِسٌ
وَكَيْفَ لَا
وَ قًدْ غَابَتْ عُيُونُكِ
الْمُتَلَأْلِئَة
تَعَالِي وَلَا تَتَأَخَّرِي
وَ أَغْرِسِي سهَامَكِ
فِي صَدْرَي
وَ لَا تَكَوُّنِيُّ مُتَلَكِئَة
فَالْبُعْدَ عَنكَ مُوِّتَ بَطِيء
وَ حَيَّاتَيْ بِدُونَكَ سَيِّئَةَ
استاذة بِالْحَبِّ أَنْتِ
وَ تَتَظَاهَرِينَ حِينَ تَرِينِي
وَكَأَنّكِ بِهِ مُبْتَدِئَةُ
تَعَالِي
وَ عَلِّمِينِي دُرُوس
قَدْ نَسِيَّتَهَا
وَأُغْفِي عَلَى صَدْرَيْ
لِتَكُونَ حَيَّاتُنَا هادئة
ألحُبُ إن لمْ نعش
كلّ لحظاتِه
تكون حيَاتُنا مُتهَرِئة
بقلمي حسان ألأمين