الخواطر

كـــلــنـا وســـــــامــــ بقلم: “رحيمة حزمون”

كـــلــنـا وســـــــامــــ
شاهدت حادثة لأب يقوم بتعذيب
إبنته وزوجته بطريقة لا يستوعبها
العقل باستعماله أدوات الحرق ورش
الملح على مكان الجرح دون شفقة ولا
رحمة ورغم صراخ الطفلة وتوسلها لم يرحمها
ويقوم بحبسها داخل خزانة الحائط لساعات
ثم يخرجها ويرميها أرضا ويدوس على بطن
إبنته ويأمرها بالتبول
إن كان أب يفعل بإبنته هذا
فمابالك بالغريب؟
ضاع الحنان من قلوب بعض
الآباء وصاروا وحوشا بشرية
حين يكون أب
يعامل إبنته بهذه القسوة إلى أين
ستذهب إلى
الشارع؟
وهل ستجد الأمان؟
والله لٓشيء
محزن ومؤلم لم يحدث في هذا الزمان…. من قبل
بنت لا تتجاوز الخامسة من عمرها تتلقى
اشد العقوبة من أقرب الناس إليها دون
ذنب.
اذا والدها لم يرحمها من ذا يرحمها
والله لأمر محير
ولم يكفيه كل مافعله بها راح يلقي
امها امام ناظرها من اعلى النافذة دون
خوف من العواقب التي ستعاني منها
ابنته مستقبلا وكيف ستعالج من
حالتها النفسية.. هذه…
مما دفعني لأكتب حكايتها
ودموعي على خدي تجري
قلبي الصغير لم يتحمل هذا الظلم وما ابكاني
في الحكاية اكتر حين سألوها لو يعود والدك
ويقف أمامك ماذا تفعلين؟ قالت بكل قسوة أقتله
ودموعها على خدها تجري من عادة الاطفال
النسيان والتسامح لكن مافعله معها لم يترك في
قلبها اثر لمحبته والعفو عليه
هنا نستنتج إن بعض
الآباء وجودهم بحياة أبنائهم يشكل خطرا كبير
على حياتهم ويجب اتخاذ الحكم الصح
بحقحهم حتى لا يعودوا لنفس الجرم
رحيمة حزمون / الجزائر

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى