/هنا تعيش/
هنا تعيش بعض
الذكريات في زاوية قلبي
تولد حركة لا إرادية بيننا
تكثر من الصمت فوق
نبض جائع اللفظ…
هنا يتحول قدوم الأشياء
بين الساعة….
والساعة ونصف بقليل
كأنها تلون نفسها بشغف
نائم تستدرجه ليستفيق
هناك عقدت سرابيل جنوني
وأقسمت على الرحيل كطفل
يتيم….
كثيرة هي ظنوني عندما تستدعي
فكرة تائهة
حين يبقى من صوت الريح شفق ..
تموت فقرات كونتها من درس
كان مسافرا حافلته توقفت
عند الطريق……
كان نصيب منك بعض
الأشرعة والنوارس
وأشعة الشمس الباردة
قليلا من ضجيج أنفاسك
يليق بالموج…
تارة يلتطم بقلبي…
وتارة باحساسي ..
تستيقظ فوضى تلوح لي
أنك بقربي…
كلها حروب تقبع داخلي
تتلون….تحرق أوصالي
أشعر بدفء عينيك يمر
من أمامي..
كالهدوء يرحل ثم يعود
يعانق ماتبقى من صمتي
وهيامي …
شعور يولد على حافة
الغروب…
كم من ليلة جادلته في
غيابك…
عندما لم تسأل يوما عني
بقلمي…سليمة يطو
30/8/2021
