الخواطر

من يلثم الجمر بقلم ضمد كاظم الوسمي العراق

أَ أَجْعَدٌ شَعْرُ هذا اللّيلِ أَمْ قَطَطُ
مِنْ طَرْفِهِ لاحَ وَجْهٌ رائِقٌ سَبِطُ
*
لَمّا بَدَتْ بِنْتُ نَعْشٍ قالَ لي أَرِقٌ
ما كانَ بَينَ السُّها وَالْبَدْرِ يَنْفَرِطُ
*
نارُ الْوَجيبِ كَمِسْكِ الْخالِ مُوقَدَةٌ
مَنْ يَلْثُمُ الْجَمْرَ وَالْأنْفاسُ تَغْتَبِطُ
*
مِنَ النّواصي إِلى الْأَجْيادِ مُعْتَرَكٌ
ظُبا اللَّمى وَسِهامُ اللَّحْظِ تُخْتَرَطُ
*
ساقَ الْفُؤادَ أَسيراً حينَ أَسْكَرَهُ
وَزَجَّ أَجْنادَهُ مِنْ ضَوعِهِ السَّفَطُ
*
ما أَتْلَفَ الشَّوقَ إلّا ظَنَّ يُكْرِمُهُ
مِثْل الدَّراويشِ قَدْ أَزْرى بِها الشَّطَطُ
*
أَوّاهُ يا باعِثَ الْأَشْجانِ حَيَّرَني
فَلا رِضىً راقَهُ كَلّا وَلا سَخَطُ
*

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى