وإن جار زماني إني وإن جار زماني
بكبرياء الليث
أجول و أصول
أشعل حطب جراحي
وأدفئني من صقيع وحدةٍ
بين خفقِ القلبِ عشقا
و بهجة الروحِ
تحول
واثق الخطوات نحو هدفي
أسرج صهوة الأمل
وشمس أحلامي مشرقة
لا يعتريها الأفول
فواكه الأماني سأقطفها
وشوك الحزن
مهما شاكني بقسوة
نزفه حتما
ذات ابتسامةٍ للقدر
سيزول
دمع العين أرتشف ملحه
أحتضر وقوفا
الصمت رفيقي
و حروفي من رحم المعاناة
تتفجر ينابيعها
كأنها والجوى
شلالات هادرة وسيول
من مثلي استأنس بالأسى
وسخر منه ضاحكا
افعل بي ماشئت
يوما ما ستعزف ألحانها
نايات بهجتي
وستقرع لفرحتي
الدفوف و الطبول
توفيق ركضان القنيطري المغرب 
