نامت زوجي بقلم الشاعر محمد الليثي محمد
*** نامت زوجتي
دخلت البيت وفردت. زراعي
بحثت عنها في جنبات البيت
أمسكت بالهواء المحبوس داخلها
هزازته في هوائي
وعندما لم اشم راحتها
قذفته من شباكي
لملمت ذرة ترابها
ونثرت اطراف الكلام بوحدتي
جمعت أشياءها وفرقتها
في البحر
وبين طين النهر
في سابع ارض
حولي هواء الاغتراب
نامت زوجتي
دخلت انادي عليها
لا تأكد من غيابها
فتشت عصافير روحى
عالى أجد حضورها
كنت لا أرى طيفاها
فى سجن الحروف
ظلمت نفسي وأنا انتظر
طائر الحنان
لم أغير قمري
مثل الذى يراقب
أجنحة النخيل
فوق هضبة البيت الغربية
اقول لليل الذى يحتوينى
خارج عادية الكلمات
سأحلم
بالذى كان فى جرة الماء الصغيرة
سوف أخرج من غدى
وحدى وبدونها
بقلب مهجور من زمن
البخور
من رائحتها فى أوانى الحلم
أحملى ساعة البيت
وأرحلى وحدك
سيرى فى دروب الصدى
وأكتبى فى بطاقات البريد
ما كنا نحلم به
أنشرى واجبات النساء
على شرفات الحمام
وفى قلب المرايا
وأنا جاهز للرحيل
فى الصدف الملون
خابت ذاتي
منى انا
وأنا أرى غنائي
طائر مهموم بالصعود
الى صليب الفارغين
من الوصول
أصعد
الى غبش الدعاء
الى بلاد الكلام
أحمل الدنيا بين يدى
ارفعها الى دم السؤال
ووردة الروح
سوف ابقى عاليا
فوق الهباء
الوح بكل ما فى
خيالى ينهض
على ريش الهواء
عندما يكون حلمي واقعي
وظلى يترفق بي
يحملنى من نومي
الى كثبان الغناء
لست سعيدا
بوجع اللقاء
لكنى أشكر ظلى
على البكاء
فى بيتنا
نشرب الشاي
على رائحة الدخان
نستريح من واقعنا
على عتبات حلمنا
وأنا
الملم ذاتى من الاشيء
من غدى المؤقت
من فرحي المؤجل
من صوت قلبي الحزين
على قمر الغياب
******* ******** ************
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد