القصائد

مقهى فى اخر الروح بقلم: “محمد الليثى محمد”

قصيدة بعنوان ****** مقهى فى اخر الروح
حبيبي العزيز
كما أنا في حاجة
إلى الحديث معك
خذني إليك
خذني إلى جدار الروح
وأرمني ببعض الوقت
وحدني معك في كلمة سواء
بالله عليك
كم كنت قاسى
في أحلامى
أتموت في حديقتنا الصغيرة
لاشيء يموت خلف منزلي
وألان وأنت تقف على بابي
ابتسم للريح التي تعوى
هل تعرف معنى القلق
وأنت ذاهب الى المقهى
أتسائلنى عن رائحة البحر
وعن رائحة البيت
أجمع ظلالك من حواري
أيامي
المس أناملي
واسحبني من ظلمة الأشياء
هل كنت وحدك
عندما نثرت ملامحك
فى المرايا
وأنا اترك نفسي
لصمت وحدة الروح
هي أخر الكلمات في
إقر
ما تبقى على ظهري
لا تهش النحل عنى
واترك الأحجار تسقط
مابين الموت والحب
أتركني
وعش في أجنحة العصافير
كنت أحبك .. لا
أترك عيونك في حطام العابى
حاصر مشاعري نحوك
وشدني من متاهة الأسماء
والأشياء
لا احد يملك مشاعري نحوك
خيوط العنكبوت تلفني
تسحب الخطوات منى
وأنا أبحث عن أحلامي
كيف اصدق ما أنت فيه
والسراب يسرق راياتي
كم سنة كنت أفتح شباكي
للبرق
أحبس أنفاسي من الحنين إليك
تركت حريتي
بين جدران البداية
أتلمني من طرقات البحر
لكي أكون ملاك عمرك
سوف احتاج الحقيقة المؤجلة
وأنت تطلق رصاصة الحب
تدخل قلبي في وقتي عيدي
أغسل الإحساس منى
أنتظر المشاعر
حين كنا نسرق الحب
من الحب
وحدنا نصغي للضوء فينا
يدخل العادي في العادى
يكتبونا المساء في الكتب القديمة
ضحية ينز منها الليل
الأسود لونى ولونك
الباقي من أشجارك
غطى سماء الروح
حين الفجر مات
اقتل عشرين قرن
من بكاء بعد الظهيرة
نم من تعب المرايا
والأيام تدكني وتد
وسط المدن الحزينة
غطى .. تعرى الروح
في
وأنت تهرب من قبلة الملح
أترقص في لحني
وتكون أنت صوت الألم
مني
أين ظلال الحوائط في الحوائط
صوت سريرك في الليل
منا التحرك ومنك السكون
ليس لي في الموت انتظار
دثرني بماء البحر
واتركني في هواء الانفجار
كل ما كنت تحلم به.. مات
لاشيء يحملنا إلى الفراق
تركتنا لعيون اليتامى
لجسدي على الأسوار
وجسدك على الأسوار
والأسوار على الأسوار
في كل مكان
ما بين ظلالك أسوار
أنحنى والتقط وردة النسيان
من بئر الوقت
وسر فى الطريق
ربما تصل
الى مقهى الروح
——————– ———————————– —————————–
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى