القصائد
كم بقي بقلم: “محمد علولو”
الدنيا مداولة
و أحلام
البدايات
معلومة
وإنتصاري
كان
محتوما
حققت الكثير
خضت
المعارك
كل الأماكن بفؤادي
زحام
جراح
حبيب
وعنف
وخيانة قريب
..
كان يُسقطني القدر
ولايدوم سرور ولا كدر
و أعود
وأنتصر…
فمثلي ينتصر..
او لا يكون..
كنت ولازلت
أغير إتجاهاتي..
و أترك خلفي الغياب
الصدفة لا تعرفني
والحصون في قواميسي
تتحطم وتندثر
وقراري
لهب
بين ماض وآت
وإستجابة قدر
و للموت
نداء
أنا لست عبقريا
و السماء
لا تملك الغياب
بين الكائنات
..
إسألوا الأماكن
والطرقات
وعبق البحار…
أنا لم أكل
خبز أحد
ولم أظلم أحدا
لكن سيفي سريع
لاينتظر…
أنا لا أدعي النبوة
و الخلود أكذوبة
غاياتي
لكني لا أهزم
والعجوز
روت
على
إستحياء
وجع المخاض
قائلة
وضعتك
جالسا على الكرسي..
فأنا لا أطلب المجد
عرفت الحب طفلا
كانت كلما تعترض طريقي تبتسم
و في عينيها أرى ملامحي
وذات مساء
تركتها خلفي
فأنا
للوراء
لا أعود
ولأدري كم بقي
يوم …
سنة…
أم أعوام.. وأعوام…
الطريق قد طالت
ولا نام من خان الوجود
@@@@
قصيدة بعنوان كم بقي
الإمضاء الأستاذ محمد علولو