المقال
سلسلة ” حديث النفس ” بقلم: “إدريس جوهري”
سلسلة ” حديث النفس ”
يقول الشيطان لي في ذوق حلو
رهيب تخيل ولا تكترث .. اغلق
الأبواب ، انظر ، ولكن قبل كل شيء ،
لا تقترب .. اخطو ولا تلمس المقبض ..
اللمس ، ولكن قبل كل شيء لا تأكل ..
وإذا أكلت فخلال الطعام .. خاصة
لا تتلذذ ..!! سكوت سرق السنين
لا يمكنني الخروج من سجن الجنون
الطريق للحياة ، للشفاء ، والزواج ،
وهذه الصخرة المتصدئة جاثية على
قفصي الصدري وهذا العالم مختزن
كله باقي عشش في قلبي تشعبت فيه
خريطة الجغرافية فلم أعد أعرف
طريقي طريقتي بيتي .. شبه منسي
لا يسألني أحد في هذه اللحظة ،
في العديد من الأماكن في يومي ،
لم لم تعد ..؟؟ عيني مليئة بالدهشة
والحيرة ما زلت أتمنى النجوم
أعتقد أن الأحلام هي طائرات
ورقية يجب كتابتها بماء
العزيمة والتحدي حيث يجذبني
يحملني “أورفيوس” على قوس قزح
للطيران غير خائف ، أنا قوي رغم
ضعفي لأنه في بعض الأحيان
ليس لدي خيار آخر لأن
الحياة لم تعطني هذا الخيار أنا
قوي لأنني تعلمت أن أتحمل الألم
وعلى الرغم من العواصف في
الليالي الخريفية الباردة فأنا دائما
أبحث عن ضوء القمر هناك الكثير
من الأشياء في فضائي هناك
ألعاب وموسيقى وكواكب وكتب
وصفحات ممزقة وأولى العواطف ،
وسقوط السلالم وأيدي وأوكار
وذكريات سعيدة وأخرى مروعة
نوتات الأطفال رسائل الزاجل ،
وقطة شيرازية ولوحات محطمة ،
طفولتنا ، وحدتنا ، ومشاريعنا
المستقبلية حبنا الضائع ،
“ريا وسكينة” .. أصدقاء يوم
أو زيادة كل ذلك وأكثر .. أريد
أن أفقد الذاكرة حتى إذا مررت
على الرصيف مصادفا ذكرياتي
تمر بجانبي وهي لا تعرفني ،
ربما إذا كنت أبكي بسهولة
ببساطة بدون سبب .. نحافة
نفسي من حب المَلَنْخُولِيَا ..!!
“مورفيوس” يطرق بابي ..!!
ما لعينيك تصرخ من السقم ..؟؟
انفض غبارك الرديم هيا انطلق ..!!
على مهل لا تتسرع اصطياد السعادة
هو محاولة إمساك الماء في يدك
أو أخذه بشبكة إنك ترمي الشبكة
عليه فترجع خالي الوفاض ،
إنها سعادة ضائعة أو نسبية
إذا كانت السعادة هواءا ،
لا يمكنك أسره في قفص
أو نركض إلى ما لا نهاية ، البحث
عن الإكسير كم من الوقت انقضى
في الملحميات جفت البرك ذهب
الأبطال والعاطلين عديمي الفائدة ،
لم يكافح ، ويظل يهتف بالشعارات
للتسلية مع الوقت ينتظر الصياد
متأملا أمام البحيرة يحدق ليرصد
زخات اللؤلؤ والمرجان في حر أغسطس
قليل الحيلة كثير الخوف والحذر
تحت النافذة تراقب النجوم لعلها تبتسم
إنها سعادة هشة ، متعبة ، ربما مريضة
ألمع وجهي لمجابهة الشمس الساطعة
الحارقة .. لقد أحصيت السنوات
التي أمضيتها واكتشفت أنه كان لدي
وقت أقل للعيش أرى نفسي ألعب مثل
هذا الطفل الذي كان يستمتع في لعبة
“بلايستيشن” هذه اللعبة تذكرني بهذه
الرحلة التي هي الحياة كل شيء يتم
تجميعه هناك ، تشير الأرض إلى الوفاة ،
التوابيت على أهبة الاستعداد للصعود
إلى السماء مرت الصفحات الأولى
بسرعة بالنسبة للزائرين ، أريد أن أتذوق
بهدوء لم يعد لدي وقت لتحمل الهراء ،
التفاهة ، الناس المليئين بالنفاق
بالغرور المتضخم ، المتلاعبين ،
الانتهازيين ، الناس الحسودين ،
أولئك الذين يحكمون على الآخرين
دون معرفة محتواهم وقتي ثمين للغاية ،
شعلة روحي نورانية .. أريد أن أعيش
بجانب الإنسان الذي يعرف كيف يبتسم
حتى عند أخطائه من يهتم بانتصاراته
الفاشلة قبل العظيمة ، الجوهر هو
ما يصنع الحياة إنه يستحق العيش
أريد أن أحيط نفسي بأولئك الذين
يعرفون كيف يتغلغلون يتدفقون
كالماء الزلال في قلوب الناس أولئك
وأولئك الذين ، بضربات الحياة القاسية ،
تعلموا أن يتعلموا ليعيشوا .. ليكبروا
رغم المحن رغم الأنا بلمسات خفية في الروح ..!!
@ بقلمي/ إدريس جوهري . ” روان بفرنسا “
11/11/21 Jouhari-Driss
GGO & “Currently, many people have given
up living. They do not get bored, do not cry,
they just wait for the passage of time. They
did not accept the challenges of life and you
no longer challenge them.” Paulo Coelho
“في الوقت الحالي ، تخلى الكثير من الناس عن العيش.
إنهم لا يشعرون بالملل ، ولا يبكون ، بل ينتظرون مرور الوقت.
لم يقبلوا تحديات الحياة ولم تعد تتحداهم “. باولو كويلو