القصائد
ويا شوقاه بقلم: “نبيل عبد الحليم”
(( ويا شوقاه))
ياشوقاه قد عانيت مرا
ونار الشوق تكوي فى فؤادي
منايا من الحياة تكوني يوماً
رفيق دربي ونعيم ودادي
عساكي تكفي عن
القلب لوما
فالقلب انهكه البعاد
فكل نار مهما زاد
النفخ فيها
تنطفئ وتصبح رماد
إلا نار الشوق فيكي
كل لحظ فى إزدياد
هلا اسرعي بالوصال واخمديها
واسكبي فوق اللظى
شهد الوداد
واجمعي مني البقايا
التي
زرتها ريح البعاد
فى بيداء الهجر أحلم
يرنوا إلى إذني منادي
بيد العون ينتشينا
قبلما يقبر مرادي
بقلمي
نبيل عبد الحليم
١٨/١١/٢٠٢١