القصة
حِوار بَيْن زَوْج وَزَوْجَتِه بِقَلَم: “عمرو على”
*** مِن أشعارى الكوميدية . . . . بِقَلَم الدكتور / عمرو على
( فِى عَزّ الْبَرْد ، ، حِوار بَيْن زَوْج وَزَوْجَتِه ) .
*** صَبَاح الْوَرْد ، ،
فِى عَزّ الْبَرْد ، ،
وَبَرْقٌ وَرَعْدٌ ، ،
ومطرة وَشَرَد ، ،
مِنْ غَيْرِ عَدّ ، ،
كلامى بِجِدّ ، ،
بِحُبِّكُم حُبّ مَالِه حدْ ، ،
وهسْرِد سرْد ، ،
شَعْر لَذِيذٌ فِيه جَذَب ، وَشَدّ .
******************
( هِىَ ) .
*** يلاَّ قِوَام نِدَّفى بِجِدّ ، ،
خلِّ الغطا ، اِكْتَر مِ الْأد ، ،
طِبّ مَدُّ الْيَدِ ، ،
وناخُد الْعَهْد ، ،
حَقِيقَة وَوَعَد ، ،
خَلِّيك هادَى ، ، واوعاك تتشد ، ،
أَقْعَد فِى بَيْتِك . إيَّاك تتهدّ ! ! ! ! . . . . .
*******************
( هُوَ ) .
*** أَنَا طَالِعٌ ع القَهْوَة ، وهشد النَّفْسَيْن شَدّ . .
الْقَعْدَة معاكى تقرف ، ، وَتُسَدّ النَّفْس سَدّ . .
وَمَهْمَا تعيدى وتزيدى ، ، أَنَا عِنْدِى نَفْس الرَّد . .
ياقوية يامفترية ، ، بتدعى علىَّ أتهدّ ! ! ! ! . . .
ابعدى عَن وشِّى أَوام ، ، أَحْسَنُ مَا مُدَّ الْيَدِ . .
وَأَضْرِبَك جَوَّز اِإْلام ، ، وَدُمُوع تَنْزِل ع الخدّ .
لِينِى فِى كَلَامَك مَرَّة ، حَبْل الْوِصَال يتمد . .
خليكى رَقِيقِه بِسُكُوتِه ، ، بِلاش عِنَادٍ أَوْ صَدّ . .
*******************
( هِىَ ) .
*** عامْلَه لَك حَبَّة عدْس ، ،
يَرْم العضم ، يَشُدّ البأْس ، ،
وبصلة معاه ، هتفتح نفْس ،
هتسيبنى وَتَطْلُع ! ! ! ! ! دَه يَوْمِك نحْس ،
خلتنى كَئِيبَة ، ، زوِّدْت اليأْس . .
دَنَا اِسْتَأْهَل دورى ، وكأْس . .
أَقْعَد ، ، وَلَا تنضرب بالرأْس . .
وَيُمْكِن كِمَّان ، ، يَكُون بالفأْس . .
***************
( هُوَ ) .
*** أَنَا أنضرب بِالْفَأْس ، ، يَا سِتّ يَا مفترية .
مفيش فَائِدَةٌ فيكى ، ، يَا وْلِية يَا نكدية .
والشاى فِى الخمسينة ، ، وقعدة شِللِيَّة . .
حَجَرَيْن شِيشَة ومعسل ، ، وَدَى عِنْدِى كَيْف وِغِيِّة . .
احسنلى مِن عدسك ، ، ومزاجى مِيَّة المِيَّة . .
***************
( هُوَ ) .
*** مَهْوٌ انتى لَو تلينى ، ، وبوِدِّك تكسبينى .
دَه انتى المغناطيس ، ، بِسُهُولَة تجذبينى .
لَا تعذبى نَفْسِك ياروحى ، ، وَلَا يَؤُمُّ تعذبينى . .
هنعيش عَيْشُه حُلْوَةٌ ، ، أَسْعَدَك وتسعدينى . .
بلاها عَيْشُه مِرَار ، ، وَهُمُوم تشيِّلينى . .
كُلُّ مَا بِدَخَل الْبَيْت ، ، آه ياغلبى ياسنينى . .
اضحكى وافردى وَشَكّ ، ، بِلاش تقهرينى . .
اطفش واسيب الْبَيْت ، ، بَكْرَة مَش هتلاقينى . .
أتجوز سِتّ تَأَنِّيه ، ، ترحمنى أَو ترضينى . .
سَاعَتِهَا تقولى ياريتنى ، ، تَرْجِع يَا نُور عَيْنَىّ . .
قَبْلَ مَا يَفُوتُ الْأَوَان ، ، اعقلى مَا تتعبينى . . . .
** بقلمى @@ دُكْتُور / عمرو على