المقال

عدشي أمل يازمن بقلم: “حسين عبدالله المعافا”

عدشي أمل يازمن
بقلم.حسين عبدالله المعافا
كنا نحلم بأمل واعد ومشرق ولكن عندما ينكسر الأمل الموجود في قلوبنا ويصل الى حد اليأس يفقد كل شيئ رونقة وبريقة… وتتبخر الأحلام وتصل الى الحقيقة أنها لازالت في سبات عميق بسبب ماتواجهة من صعوبات كثيرة جعلتها تظل في مستنقع الأزمات والعراقيل والتخريب.
الأحلام تبخرت وتحولت الى كوابيس مزعجة… جرفتها سيول النكبات المتتالية وامواج الغدر والخيانة التي جعلتنا كلعبة سهلة التحكم في اتباع حملاتها المسعورة ودعايات التغيير بامل النهوض المصحوب بغطاء الربيع( لحاجة في نفس يعقوب قضاها).
تحولات وضفت البعض ضد البعض الآخر بدعم من وراء الكواليس لتستمر اللعبة والتنافس بخلق صراع دامي ومناكفات وتسارع في بناء الثكنات والكهوف المدرعة ناهيك عن التباهي بالشاصات المسلحة وحمل مختلف الأعيرة النارية وإظهار الرعب والخوف لدى الأطفال والنساء.
سباق التسلح لإرضاءالغير أفلح فية الكثير من الفاشلين الذين لم يفقهون بأبجدية السلام ونشرة في كل أنحاء البلاد.
عبارات يكتبها الزمن على شواهد الواقع ومجريات الأحداث التي تصحب معظم البلدان التي تعيش أجوء داحس والغبراء،وتخبط مصحوب باصوات مختلف الأسلحة والعيارات التي دمرت الأرض والإنسان وقضت على كلماهو جميل.
نقول عدشي أمل يازمن نرتاح ام مازلنا في اعين الطامعين يحولون حياتنا الى حلبة مصارعة مع الذات والهش بعصاء موسى لتحقيق مأرب اخرى وأحلام توسيعية وفق اهدافهم المرسومة.
حياتنا أصبحت بين مطرقة الأطماع وسندان التخلف ترسم لوحة حزينة بالوان ضائعة لم نجدها رغم العزيمة، والإسرار في السعي حول رسم خريطة المستقبل وزرع الإبتسامة الطيبة مهما كانت حسن النواياء التي تنبعث من طرف لاخر…لنتعلم كيف نتعدى حاجز الإحباط وعوائق الأخطار وعدم الاستسلام لمثل هذا الأمر.
فهنا نامل ان تكون ثقافتنا اليوم فهم الجماعات المتطورة في كل المجالات العلمية والعملية للتعزيز من قدراتنا الإبداعية…وليس ان نبقى في مجال ثقافي من شعوب اخرى او ماضي مندثر حدث في حقبة زمنية ثم انتهاء وعلينا ايضاً ان نفظل مصلة الوطن على مصالح أحزابة، ونخطوا الى الأمام بنواياء صادقة وبصدور خالية من الأحقاد والصغائن لكي لانظل لعبة سهلة التحكم بايادي من يريد زعزعة الأمن، والإستقرار، والسكينة العامة.
……..
حسين المعافا
اليمن

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى