القصائد

احتفالاً بهذا اليوم وإحياء وعودة للغة الضاد لغة القرآن الكريم بقلم: “محمد صلاح حمزة”

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية اقدم قصيدتي هذا احتفالاً بهذا اليوم وإحياء وعودة للغة الضاد لغة القرآن الكريم .
……………..
رق الصخرُ يا ليلى …!!**
رق الصخرُ من شكوايا
يا ليلى …
وضجَ من هموا تحت الترابِِ
وقسىّ قلبُكِ
يا ليلى …
فلم يعد يُبقي على ودِ
ولم يبالي بتسابيح ليلِ المحب
وهمسِ العتابِ
مات عطشاً قلبهُ لعُذيبات اللمى
رأها حلماً تهمي وتهمي
وإذا بها …
عُباب وهمِ ورجع سرابِ
نمير الشوق أذابَ قلب الحجر
وطال الوقوف
يا ليلى …
على الأعتابِ
ا****************
راعيتُ عهداً كان بيننا
وجئتكِ ياليلى …
بعد أن أقبرتُ الكبرَ في نفسي
وكسرتُ قيدَ العنادِ
فمالي وجدتُكِ
يا ليلي ….
قد تصالحتِ مع الهجرِ
وعانقتِ البعاد …!!
هل حَننتِ لعهدِ قبلي قد ولى
أم طول الهجرِ أنساكِ
وأخلفتِ الميعاد
وهل ينسى المُحب أحبتهُ
إذا أنس التجافي واستعصى الفؤاد
ا****************
لا تلوميني يا ليلى…
إن كنتُ في يوم أساءتُ ظنوني
فغيرتي عليكِ ولهفتي
أججت نارَ قلبي وسَعرت شجوني
وناديتُ …
أين يداكِ يا ليلى …؟؟
لتمرُ على خدي
وتمسح الهمومَ من تقاطيع جبيني
وتربُتُ على قلبي
المستهامُ بكِ وتشدُ من أذري
وتقاسمني أنيني
فقلبي تائهُ دون ليلى
أبحثُ عنها في متاهات سنيني
صبحي هجرني
وليلي ناسيني …!!
ا****************
لستُ بطامع يا ليلى …
ولست بأثم …
ولا أبغي غير دفئ الحضن منكِ
واشراقة شمس المباسمِ
فعندي إعصار شوقِ
أخفيتهُ بين أسراب الحمائمِ
أخاف إن تفجر يوماً
أن يذيب أنفاس النسائمِ
وآهاتُ ….
أخشى عليكِ منها
إن لامست أناملكِ النواعمِ
ولولا خشيتي من القبلات على
الخد تُبدى
لأفنيت العمر َفى وشمِ الرسائمِ
وجعلت من لُماكِ سُقيا
للورد والريحانِ في كلِ المواسمِ
محمد صلاح حمزة

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى