((( فلْتنفعكَ خشبةُ المسرح)))
لنا في الوتين رًفٌّ
و خارجه رفّْ
فاختر لك مكانا
إليه تٌزفّ
ما عاد ينفعكم التدافع
حصحص الحق فكفوا
سل البياض
إن كان يستهويه السواد
سيخبرك قطعا
أفّ و ألف أفّ
تصنع ما شئت
و البس قناعا و تكلف
ما عاد يستهويني طبلك
و لا مزمارك و لا الدفّ
يا ذا الوجهين
تقلبس
و ما بدا لك من الأقنعة
فلتلبس
وحده الزمن كفيل
ما تضمره سيكشف
هي العواصف الهوجاء
إن اشتدّت
و أذنت لربها و حقّت
فخفيف الوزن يبرح
و ما ثقل
يمكث و لن يتزحزح
فلا تقل ها قد نجحت
مغفل انطلت عليه
إياك أن تفرج
و لا أريد تبريرا و لا شرحا
فما عساك أن تشرح؟
ركنتك خارج الوتين
فلتنفعك خشبة المسرح
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
