المقال

الذكرى الثانية لوفاة القائد “أحمد قايد صالح”

رثاء على روح الفقيد “أحمد قايد صالح”
الجزائر قائمة برجالاتها
الجزائر عمرها ماتبكي
الجزائر عمرها ماتدفن
الجزائر اليوم راهي في آمان
هي كلمات سيسجلها التاريخ من ذهب
تمر اليوم الذكرى الثانية عن وفاة القائد “أحمد قايد صالح” أو كما يلقبونه الجزائريين “أسد الجزائر” ، لن ننساك أيها البطل ستظل في قلوبنا ، وحدت الجيش ، حميت الشعب ، ورتبت البيت ورحلت ، أديت الأمانة و وفيت بالعهد و نحن على دربك ماضون ، مت رجلا و بطلا و مجاهدا ، بدون إلقاء السلامة ، ذهبت ولم تقل لنا إني ذاهب ، هو خبر إستفاق منه الجزائريين صبيحة الإثنين 23ديسمبر 2019 ، أصبحنا كاليتامى ، بكت عنك الجدة التي توفي و فارق عنها شهيد ، بكت عنك الأم التي جفت دموعها منذ اختفاء ولدها الحراق ،سمحت فينا إنك مسامح ، سرقنا منك إبتسامة من طير كاسر وجارح ما شبعنا من هذا الطير ماكلانا ، لأول مرة ملايين الجزائريين بكوا عن قائد عسكريا في تاريخ الأمة .
سنتان مرت عن رحيل رجل لم يغير الزمن من شيمه شيئا عاش محاربا للظلم والطغيان .
سنتان مرت عن رحيل قائد جيش لم يوجه سلاحه في صدور المتظاهرين .
سنتان مرت عن رحيل بطل من قال ذات يوم الأشخاص آيلون لزوال مهما طال الزمن أما الوطن فهو باق للأبد.
الجزائر ودعت للأبد حارسها ، ودعت جنرالا لم يقتل شعبه ولم يتآمر ضده ، بل مات بين أحضانه ودموعه
إن اليوم الشعب يقلدك وسام الشرف لتكون بعد “بومدين” مثالا للوطنية
يرحل الرجال ويبقى الأثر
تقرير : تومي نذير

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى