القصائد
ياهوىً بالجفن بقلم: “عبدالله نزال العبود”
ياهوىً بالجفن
_____________________
ثابتٌ قولي رواياتٌ صحاح
فسلوا ليلي يُجبْكُم بانشراحْ
إنَّ لي قلباً لَكَم تسعى به
في دروبِ العشقِ نظراتُ المِلاحْ
فتَميدُ الأرضُ في تَرحالِهِ
ويُنامُ المِسكُ في حضنِ الأقاح
ياهوىً بالجَفنِ أمضى ليْلَهُ
وامتطى من عشقِهِ وجهَ الصباح
كم بهِ الليلُ مضى مستَفسِراً
ومُجيباً لم يَجدْ ذاتَ الوشاح
سِرْ إنِ اسطَعْتَ مَلِياًّ ياهوىً
لاتُجَشّمْ أوْجُهَ الغيدِ البِطاحْ
ناعِساتٍ نِمْنَ في هودَجِهِا
تلك ناقُ اللهِ من روحٍ وراح
____________________
عبدالله نزال العبود-/العراق
24-12- 2021