إشراقات أدبيةالقصائد
ما فات من زمني بقلم هاشم السهلاني
يغفو الخليُّ وليس يزعجه
. أرقٌ ويسهرُ من به شجني
وتشيخُ أحلامٌ تقادمَ عهدها
. ومشى عليها سالفُ الزمنِ
ويروحُ يعبثُ في مفارقنا
. فجرٌ وقورٌ قيلَ في السننِ
ويطولُ ليلُ الصبِّ من وصبٍ
. ويبيتُ مشتاقاً إلى الوسنِ
وتطلُّ في جنحِ الظلامِ رؤىً
. قد جللتها الريحُ بالحَزَنِ
ذكرى ليالٍ كان أولها
. املً يصارعُ أشرسَ المحنِ
تُغري أواخرُها بفيضِ منىً
. ميسورةٍ تأتي بلا ثمنِ
كانَ الشبابُ الغضُّ مركبَها
. والريحُ تتبعُ رغبةَ السفنِ
والبحرُ والأمواجُ هادئةُ
. نشوى تقبلها بلا مننِ
وتعانقُ الأضواءُ ساريتي
. والبدرُ ورقاءٌ على فننِ
ذاكَ الزمانُ وغيرُهُ عدمٌ
. آهٍ على ما ضاعَ من زمني