الخواطر
خاطرة بعنوان:لم سواي؟ بقلم سندس بلمرابط
أرى الجميع يناظرونهم بفخر وإعتزاز ،يلقبونهم بالسند والنعمة يرون فيهم الحياة يقاسموهم كل صغيرة وكببرة بكل حب وشغف كأنهم رفاق أو إخوة ربما؟ يتمسكون بهم حد الموت وإن فارقوهم تسود مهجتهم وتنقلب حياتهم رأسا على عقب وكأن الدنيا مقتصرة على وجودهم
بالفعل أدركوا ذلك من طريقة تعاملهم معهم بلطف دون أي قسوة أو تعنيف… غير ما يحدث معي تماما
منذ نعومة الأظافر أمر بجلسات تدليك ومع الوقت جعلت كل جسمي مزرق ولا أنسى أن كل صباح أقذف بكلمات من شدت روعتها تقشعر لها الأبدان ، لكن ما عساي أفعل؟
سوى الإنعزال والإمطار لساعات طويلة حتى تهدأ العاصفة التي بداخلي
كل مرة أرى أب يتعامل مع إبنته بطيبة أغار لحد الحسد وأردد داخلي لما سواي؟؟
هل انا الذي يعيش الموت مرتين؟ اصرخ بداخلي فيرجع صدى صوتي قائلا صبر جميل إن دينك لا يسمح.